اسباب سعفة الرأس يعرف مرض سعفة الرأس بأنه أحد الأمراض الجلدية الفطرية المعدية والتي تنتقل بسرعة كبيرة بين الأطفال خاصةً، وهو عبارة عن مرض يصيب فروة الرأس وتحديداً بصيلات الشعر، فيجعلها تتساقط بشكل سريع، وتظهر على شكل بقعة خالية من الشعر على فروة الرأس، وقد يصيب هذا المرض كل الفئات إن كانت رجالاً أو نساءً أو أطفالاً دون استثناء، وخلال هذا المقال سنقوم بتقديم اهم المعلومات حول سعفة الرأس وأسبابها وطرق علاجها بالتفصيل.
أسباب الإصابة بعدوى سعفة الرأس
- إن التوتر والحالة النفسية تلعب دوراً كبيراً في تعريض المرء لخطر الإصابة بهذا مرض السعفة.
- عدم اتباع أساليب النظافة الشخصية الصحيحة، مثل عدم غسل الشعر وتجفيفه بعد الاستحمام. تكوّن طبقات من قشرة فروة الرأس دون معالجتها.
- الاتصال المباشر مع الشخص المصاب بسعفة فروة الرأس.
- استعمال أدوات المريض حتى وإن كانت بسيطة مثل: المشط أو الملعقة أو المنشفة.
يمكن أن يصاب المرء بهذه العدوى من خلال اتصاله المباشر مع الحيوانات مثل الكلاب والقطط.
أعراض الإصابة بعدوى سعفة الرأس
- إن وجود بقعة خالية من الشعر يعتبر من أول الأعراض التي تظهر على المريض، ويكون شكلها دائري.
- ظهور مشكلة قشرة فروة الرأس ولكن بكميات كبيرة وتكون على شكل طبقات.
- ملاحظة بدء تساقط الشعر في مكان واحد فقط من فروة الرأس.
- ظهور ما يشبه القشور على مكان البقعة، وقد يتم ملاحظة تغيير لون الجلد إلى اللون الأحمر دليلاً على تهيج الجلد الذي يعد أيضاً عارضاَ من الأعراض.
- إصابة الشعر بالتقصف والتكسر.
- الشعور بالصداع الشديد.
علاج عدوى سعفة الرأس
- إن علاج هذه العدوى وإعادة نمو شعر المنطقة المصابة من جديد يعتمد على نوع المرحلة التي يمر بها المريض، فهناك بعض الحالات النادرة التي يصاب بها المرء بالسعفة الكاملة أي تساقط الشعر عن فروة الرأس كاملة، وهذه الحالة يصعب جداً التوصل إلى علاج يساعد في نمو الشعر من جديد.
- إن العامل النفسي هو من أهم مراحل العلاج، فكلما زاد التوتر والقلق عند الشخص المصاب، كلما طالت فترة العلاج وقد لا ينمو الشعر مرة أخرى، فلا يجب أن ينسى المريض أن التوتر وضغوطات الحياة هي أحد أسباب الإصابة بالسعفة.
- إن العلاج الطبي المستخدم في علاج سعفة فروة الرأس هي علاجات طويلة المدى، إلا أنها قد تساعد في نمو الشعر من جديد مع الحذر من مضاعفات بعض الأدوية مثل الكورتيزون التي يمكن أن تسبب على المدى البعيد نشوء أورام سرطانية في الجسم وفي أماكن مختلفة، إضافة إلى مشكلة السمنة الزائدة المفرطة.