سبب ضعف نبض الجنين

اعراض ضعف نبض الجنين ينمو الجنين خلال فترة الحمل بشكلٍ متواصل، ولابد من أن تقوم الأم بالمتابعة المستمرة له من أجل التأكد من نموه بشكلٍ طبيعي، ومن الأمور المهمة التي يتابعها الطبيب نبض الجنين، فيظهر نبض الجنين في الأسبوع الخامس، حيث يستخدم لقياس النبض في تلك هذه الفترة الأولى جهاز الدوبلر، فالنبضات تكون قليلةً وخفيفةً لا تتعدى مئة نبضة في الدقيقة، بينما تصل إلى حوالي 195 نبضةً في الدقيقة عندما يصبح عمره تسعة أسابيع، وبعدها تستقر ما بين 120 إلى 160 نبضةً في الدقيقة، وهذا هو المعدل الطبيعي، ولكن عندما يقل عدد النبضات عن 100 نبضة في الدقيقة فإنّ الجنين يعد مصاباً بضعف النبض مما قد يهدد حياته.

أسباب ضعف نبض الجنين

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف نبض الجنين، وعند اكتشاف هذه المشكلة مبكراً فيمكن علاجها، ومن هذه الأسباب:

  • تناول الحامل لبعض الأنواع من الأدوية من دون استشارة الطبيب.
  • تقلصات الولادة، فهذه التقلصات تؤثر على نبض الجنين.
  • العوامل الوراثية التي تؤثر على تكوين القلب ونموه بشكلٍ سليمٍ.
  • إصابة الحامل ببعض الأمراض مثل تكيس المبايض والتهابات الرحم، وإهمالها من دون علاج.
  • إصابة الحامل بفقر الدم، أو السكري، أو مرض ضغط الدم، أو الزلال، كما أنّ الجلطات وانسداد الشرايين والأوعية الدموية يؤثر على نبض الجنين.
  • اختناق الجنين نتيجة التفاف الحبل السري حول رقبته.
  • تناول الحامل للمسكرات والكحول.
  • التدخين من قِبل الحامل.
  • ارتفاع ضغط الدم عند الحامل.
  • إصابة الحامل بالفيروسات مثل فيروس الحصبة.
  • نقصان كمية الأوكسجين نتيجة التعب والعمل الشاق.
  • عدم التوافق بين دم الأم ودم الأب مما يجعل الأم تحتاج إلى أنْ تعطى مادةً مضادة لحماية الجنين.
  • الإهمال في تناول الأدوية والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
  • إصابة رحم الحامل بالانفجار، أو إصابة الرحم بالتشوهات التي تعيق نمو الجنين بشكلٍ سليمٍ.

نصائح للأم لتجنب ضعف نبضات الجنين

من الجيد أن تقوم الحامل باتخاذ التدابير اللازمة من أجل المحافظة على نمو الجنين وعدد نبضاته، ومنها:

  • تناول الغذاء الصحي والمفيد، والتركيز على تناول الخضار والفواكه.
  • المحافظة على شرب كمياتٍ مناسبة من الماء، فلا يقلل عدد الأكواب عن ثمانية أكواب في اليوم.
  • زيارة الطبيب بشكلٍ دوري للتأكد من سلامة الجنين وإجراء الفحوصات اللازمة للوقاية من الإصابة بالأمراض، وعلاجها بسرعةٍ من أجل تفادي تطورها.
  • تناول المكملات الغذائية والفيتامينات تحت الاستشارة الطبية.
  • الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية المتعبة التي تحتاج إلى مجهودٍ كبيرٍ.
  • أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.