الاعشاب لعلاج تاخر الحمل يعد الحمل والإنجاب حلم كل رجل وامرأة بعد الزواج، فالبنون هم زينة الحياة الدنيا، وحتى لو قرر الزوجان الانتظار قليلاً قبل الإنجاب إلاّ أن الفكرة تبقى واردةً في أي وقت، وعندما يتأخر الحمل يصاب الزوجين بالقلق عن أسباب التأخر، ومن المستحسن وقتها المباشرة بإجراء الفحوصات لمعرفة الأسباب التي قد تكون هي العائق واللجوء للعلاج المناسب، وفي بعض الحالات يكون العلاج معتمداً على تناول بعض الأعشاب من أجل علاج بعض الأنواع من المشاكل، سنقدم في هذا المقال علاج تأخر الحمل بالأعشاب وأسبابه.
أسباب تأخر الحمل
هناك عدة أسباب تقف خلف تأخر الإنجاب ومنها:
- تقدم المرأة في السن مما يقلل من فرص إنتاجها البويضات.
- وقوع المرأة تحت الضغط والتوتر فذلك يقلل من إمكانية الإخصاب.
- زيادة وزن المرأة ، حيث قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض تكيس المبايض، التي تسبب قلة إنتاج البويضات، وفي المقابل فإن النحافة الشديدة الناتجة عن سوء التغذية تقلل خصوبة المرأة أيضاً.
- اضطراب الهرمونات عند المرأة خاصةً هرمون الحليب.
- تعرض المرأة للعمليات الجراحية في منطقة البطن التي قد تسبب الالتصاقات وسداد الأنابيب.
- انخفاض خصوبة الرجل.
- إصابة الرجل ببعض المشاكل مثل عملية تكوين الكروموسومات وهي مشكلة جينية.
- إصابة الرجل بالأمراض مثل مرض السكري أو مرض أبو كعب، أو الشلل النصفي.
- التدخين أو تناول المشروبات المسكرة والكحول.
علاج تأخر الحمل بالأعشاب
هناك عدة طرق يمكن من خلالها زيادة فرص الإنجاب ومنها ما يعتمد عل بعض الأعشاب مثل:
- الميرمية، شرب فنجاناً من منقوع الميرمية يومياً.
- البردقوش.
- القرفة والحبة السوداء، حيث يمكن أخذ كمياتٍ من مطحون هذه الأعشاب وإضافة جبن كرافت إليهم وماء مغلي وتركهم لمدة ليلةٍ كاملةٍ، وشرب المنقوع في اليوم الثاني من الدورة الشهرية.
- اليانسون والحلبة، حيث تساعدان على تنشيط الهرمونات الطبيعية في الجسم.
- خليط حب الرشاد وجبة البركة، حيث يتم خلط مقدارا ً من محروس حب الرشاد وخبة البركة ويتم تناول ملعقةً صغيرة يومياً على الريق وقبل النوم، وتبدأ المرأة بأخذها من ثاني يوم من الدورة الشهرية إلى اليوم الأخير، وتستمر بهذه الخلطة لمدة ثلاث أشهر.
- الزنجبيل مع الخردل والزعتر والقرفة والقرنفل، فيتم أخذ عشر غرامات من هذه المقادير وخلطها مع غذاء ملكات النحل ونصف كيلو من العسل، وتناول المرأة لملعقةٍ بعد الوجبات لعلاج تكيس المبايض.
- تناول السبانخ والبقوليات فهي تحتوي على كميات كبيرة ٍ من مادة الفولاذ نظراً لمساعدته في وقاية التشوهات الخلقية اللجنة وزيادة جودة الحيوانات المنوية.