معلومات عن العلاج بالأوزون يعتبر العلاج بالأوزون أحد أشكال العلاج بالطب البديل والذي يقوم على مبدأ زيادة كمية الأكسجين في الجسم عند القيام بإدخال الأوزون، حيث أنها تساهم في التخفيف من العديد من الحالات المرضية، وعند إجراء هذا العلاج فإنه يتم العمل على خلط الأوزون مع العديد من الغازات والسوائل قبل حقنها ويحقن في العديد من الأماكن في هذه الحالة والتي من أبرزها عن طريق الوريد أو في المهبل أو في العضلات أو المستقيم أو تحت الجلد، ويوجد العديد من الآراء التي تتحدث عن فعالية هذا العلاج في حين أن البعض الآخر ينكر فعاليته ويشدد على أن مضاره أكثر من فوائده، وسنتحدث في هذا المقال عن أضرار العلاج بالأوزون.
استخدامات العلاج بالأوزون
يمكن استخدام هذا النوع من العلاجات في الحالات الآتية:
- العمل على تحسين وظيفة جهاز المناعة إضافة إلى تحسين وظيفة السيتوكين، وبالتالي تقليل الاستجابة للأمراض.
- العمل على تحسين تدفق الدم في الجسم وبالتالي تحسين قدرة أعضاء الجسم على أداء وظائفها.
- يساهم في تجديد خلايا البشرة وبالتالي فإنه يحارب علامات التقدم في السن والشيخوخة.
- يساهم في تحسين حالة المرضى الذين يعانون من مشاكل الكبد والتي من أبرزها التهاب الكبد أو ارتفاع إنزيمات الكبد.
- يساهم في تحسين حالة المرضى الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع في نسبة كولسترول الدم.
- يعتبر فعالاً للأشخاص الذين يشكون من آلام المفاصل أو آلام الساقين.
- يساهم في حل مشاكل الدورة الدموية والتي من أبرزها مرض شريان القلب التاجي.
- يعتبر ذو مفعول في التخفيف من التهابات المجرى البولي التي تصيب النساء بشكل خاص.
- يلجأ العديد من الرياضيين إلى هذا الإجراء كونه يعمل على تحسين أدائهم.
- يساهم في علاج العديد من الأورام السرطانية.
أضرار العلاج بالأوزون
يؤدي هذا النوع من العلاج إلى حدوث العديد من الأضرار، والتي من أبرزها:
- إن استنشاق هذا الغاز يسبب حدوث تهيج في الشعب الهوائية وقد يضر بهذه الشعب.
- يجب أن يعالج المعالج بالأوزون ممارس ومتدرب بشكل جيد على تقديم هذا النوع من العلاج حيث أنه قد يكون سبباً في حدوث الأضرار والمضاعفات للمريض دون انتباه، خاصة إذا لم يتم تطبيق الإجراءات بالوجه الذي ينبغي أن يتم تطبيقها عليه.
- قد يؤدي إلى حدوث النزف لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم لذلك ينصح بتجنب خضوعهم لهذا العلاج.
- قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة على المرأة الحامل أو الأطفال الصغار في السن.
- يؤدي إلى حدوث آثار خطيرة في حالات الإصابة بنقص في إفراز الغدة الدرقية.
- قد يؤدي إلى مضاعفات إذا تم الخضوع لهذا العلاج من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية تحسين الدورة الدموية.