موقع نهر الأردن يقع نهر الاردن في في جنوب غرب اسيا، في مساحة الشرق الاوسط، وهذا في مساحة منخفضة، لديه اقل صعود مضاهاة بباقي انهار العالم،[١] ينبع نهر الاردن من جبل الشيخ بين جمهورية سوريا ولبنان، ويتدفق جنوبا عند في شمال فلسطين، ثم نزولا الى بحر الجليل، اما الفرع التابع للجنوب من النهر فنينبع من بحيرة طبريا، ويتدفق بين اراضي القدس المحتلة والضفة الغربية، على امتداد الضفة الشرقية، وفي غرب الاردن، ثم يصب اخيرا في البحر الميت، الذي يصل ارتفاعه 429.7 متر تحت مستوى سطح البحر، ويبلغ طول نهر الاردن اكثر من 360 كيلومتر، ولكن نتيجة لـ مجرى النهر المتعرج، فان المسافة الفعلية بين المنبع في جبل الشيخ، والمصب في البحر الميت تكون اقل من 200 كيلومتر، واصبح النهر بعد عام 1948 باعتبار الحد الفاصل بين اسراييل والاردن، وبعد ان احتلت القوات الاسراييلية الضفة الغربية، منذ عام 1967 كان النهر باعتبار خط لايقاف اطلاق النار حتى حواجز البحر الميت.[٢]
نهر الاردن
يسمى وادي الاردن، الذي يتضمن على النهر، بالغور، ويوجد الكثير من الجداول الضييلة التي تغذي النهر، وتتواجد المنابع الرييسية في لبنان، وسوريا، ويعد نهر اليرموك اكبر روافده، ويكون النهر عميقا، ومضطربا اثناء موسم الامطار، ثم يتحول النهر ليكون تيار ماء ضحل، وبطيء التدفق اثناء فصل الصيف، وتزداد ملوحة النهر مع اقترابه من مصبه في البحر الميت، وعلى الرغم من ان النهر لا يعد صالحا للملاحة، فان مياهه تعتبر جيدة للري، لذا تم القيام بالعديد من المشاريع المايية على النهر، مثل مشروع غور الشرقية في الاردن، الذي يقوم بتغيير المياه من نهر اليرموك، وهناك الكثير من المشاريع في جمهورية سوريا ولبنان، والتي تقوم بتغيير المياه من المنابع الرييسية للنهر، وفي ذلك الحين ادى ذلك الاستعمال القوي للنهر وروافده لاغراض الري الى استنزاف مستوى جريان النهر الى البحر الميت، وزيادة القذارة في النهر بدرجة كبيرة.[٣]
اهمية النهر الحديثة
يحتوي وادي نهر الاردن على اساليب وجسور مهمة، تعاون على الانتقال والربط بين كافة الانحاء فيها، كما ويوجد معبران حدوديان بين الاراضي الفلسطينية المحتلة والاردن عبر النهر فوق الجسور، وقد كانت اجزاء من النهر، على نطاق العديد من قرون، ناشر الخبر الرييسي للري للمجتمعات المغيرة التي تقطن على طول شواطيه، وتقوم الاردن بسحب نحو 50،000،000 متر مكعب من مياه النهر مرة واحدة فى السنة استنادا لمعاهدة دولية، وساهم الصراع على مياه النهر كثيرا في حرب الايام الستة في الستينيات، وهذا عندما حاولت كل من سوريا، ولبنان، والاردن بتغيير بعض منابع النهر، كما لديه النهر اهمية دينية للمسيحين، حيث يعتقد ان النهر هو المقر الذي عمد فيه النبي عيسى، لذا يعد النهر وجهة للحج للمسيحين، كما يعتبر مساحة محمية.[٢]