اهمية ملح البحر

معلومات عن فوائد ملح البحر ملح البحر يعني به الملح غير المكرر، الذي يتم استخراجه من البحر بواسطة تبخير مياه البحر المجمعة في برك اصطناعية بعد وقت قريب من الشاطي. يتغاير ملح البحر عن ملح الاكل من حيث المكونات المعدنية؛ حيث ان ملح الاكل يفقد الكثير من تلك المكونات بعد عمليات التكرير الصناعية.

فوايد ملح البحر

  • يفيد الدورة الدموية بواسطة مقدرته على ترتيب ضربات الفواد وارتفاع ضغط الدم في حال تم تناوله بمقادير معتدلة، كما يعاون في الحد من الاصابة بامراض الفواد والنوبات القلبية.
  • يطهر تجاويف الجيوب الانفية، كونه من المضادات القوية الطبيعية من اثناء تناول كوب ماء يضاف اليه الضييل من ملح البحر والمضمضة به، الامر الذي يشارك في تخفيف نوبات الربو، وتطهير الريتين من المخاط والبلغم.
  • يعاون على استخراج حموضة خلايا الجسم، خاصة في الراس والكليتين، ويفرزها مع البول.
  • يشارك في المحافظة على التوازن السليم في الجسم، ويقوي الجهاز المناعي، ويزيد من مستويات الطاقة في الجسم، خاصة لدى الرياضيين.
  • يحسن من نقل البيانات بين الخلايا العصبية، الامر الذي يزيد من جدارة الجهاز العصبي.
  • يحد من تقلص العضلات ويقويها.
  • ينظم مستوى السكر في الدم، وبذلك فهو يفيد مرضى السكري.
  • يشارك في ترتيب النوم، من اثناء تناول الضييل من الملح المضاف الى ماء دافي قبل النوم، فذلك يحفز على السبات العميق.
  • يحث الجسد على امتصاص الاكل .
  • يفيد في دواء البشرة؛ فحمام ملح البحر يعاون على معالجة بعض امراض البشرة كالصدفية والتهاب المفاصل.
  • يستعمل في تصنيع مستحضرات التجميل مثل: مضادات التعرق، ومزيل الروايح.
  • يتضمن على الكثير من المكونات الغذايية النافعة للصحة مثل: الصوديوم، والحديد، والفسفور، والنحاس، وغيرها.

اضرار ملح البحر

على الرغم من المزايا الكثيرة لملح البحر، الا انه قد يكون مضرا خاصة لو تم استعماله في الاكل بمقادير عظيمة وغير صحية، الامر الذي يزيد من نسبة الصوديوم في الجسد وهذا يضر بالصحة، ولذلك فانه في حال تم استعماله في الاطار الغذايي يلزم ان لا تكون الحجم المضافة اكثر من نصف اعداد ملح الاكل العادي، بحيث لا يزيد استهلاك عنصر الصوديوم عن ما مجموعه 2400 مليغرام في اليوم.

انواع ملح البحر

  • ملح البحر الابيض: حيث يذوب بسرعة نحو تحريكه، ويتميز بمذاقه الحلو ثم يصبح مالحا على نحو تدريجي.
  • ملح البحر الرمادي، والذي يطلق عليه القلة اسم “المتسرب”، بحيث يكون موجودا في الطبقات السفلى نحو استخراج الملح من البرك الاصطناعية المعدة لذلك، كما انه يتضمن على الشوايب، لهذا لا ينصح باستعماله في الطعام.