معلومات عن الثورة الصناعية الرابعة

تأثير الثورة الصناعية الرابعة كانت حياة البشرية في السابق تتغير ببطء وبمعدلات بسيطة إلى أن جاءت الثورة الصناعية وبدأ معها سباق التغيير المستمر مطرد النمو في القدر والسرعة إلى أن حدثت الثورة الصناعية الرابعة في بدايات القرن الحالي نتيجة لانتشار الإنترنت والهواتف الذكية، وتوفر الحساسات الصغيرة رخيصة السعر، وتوفر تقنيات الذكاء الصناعي وتعلم الآلات، وبالتي أدت هذه الثورة إلى إحداث تغيرات وتطورات مهولة في شتى ميادين الحياة في العصر الحديث.

ما هي الثورة الصناعية الرابعة

هي مصطلح ظهر سنة 2016 م على يد كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتدى الإقتصاد العالمي. وتُعرف بأنها ثورة صناعية مرتكزة على الثورة الرقمية التي تجعل التكنولوجيا جزء أساسي في المجتمعات باختراقها مختلف المجالات والتمركز فيها لتطويرها عبر العديد من الوسائل مثل: الروبوتات، والذكاء الصناعي، وتكنولوجيا النانو، والحوسبة الكمومية، والتكنولوجيا الحيوية، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمركبات المستقلة.

تأثير الثورة الصناعية الرابعة

أدت الثورة الصناعية الرابعة لعدد لا محدود من التغيرات والتي يُعد أبرزها ما يلي:

  • التغيير في طريقة عمل الأشياء.
  • تغيير طريقة تعامل القوى الدولية الكبرى مع الدول الصغيرة.
  • إرتكاز الأنظمة على تعدد القوى.
  • توفير وظائف جديدة والقضاء على بعض أنواع الوظائف الموجودة حاليًا.
  • تقليص عدد الأيدي العاملة بجعل الدور البشري في الصناعة مقتصرًا على الرقابة والتدقيق.
  • تعزيز فرص التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والإنسانية.
  • تخفيض تكاليف الإنتاج.
  • مُضاعفة قوة احتدام المنافسة في شتى المجالات.
  • توفير الوقت والجهد بدرجة أكبر من قدر توفيرهما خلال الثورات الصناعية الثلاثة السابقة.
  • إعادة الهيكلة الاقتصادية.
  • ربط العلوم المادية بالعلوم الرقمية والبيولوجية.
  • دعم فرص التنسيق والتكامل بين المجالات والاكتشافات المختلفة.

سلبيات الثورة الصناعية الرابعة

بالرغم من المزايا المتعددة للثورة الصناعية الرابعة إلا أن لها أيضًا عدة سلبيات مثل:

  • إرتفاع معدلات البطالة، حيث تُشير التقارير إلى انخفاض فرص العمل إلى 50% في أوساط العاملين بالوظائف البسيطة التي لا تتطلب خبرات علمية أو إستخدام تقنية معقدة.
  • هيمنة كبرى الشركات على العملية الإنتاجية.
  • تدهور أوضاع الطبقات المتوسطة في الدول النامية وارتفاع معدلات الفقر.
  • تهديد الأسواق الناشئة.
  • زيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
  • قلة مساهمة الأيدي العاملة في الناتج المحلي للبلاد.
  • إمتلاك الحكومات لقوى تكنولوجية هائلة ترفع من مدى تأثيرها في المواطنين وسيطرتها عليهم عبر أنظمة المراقبة.
  • المساهمة في رفع معدلات الاستهلاك، وتحفيز الرغبة في التملك.
  • تثبيط مدى قدرة البشر على التواصل مع الآخرين بشكل مباشر نتيجة للإفراط في الاندماج التكنولوجي.