معلومات عن تحليل السكر الصائم تحليل السكر هو أحد الإجراءات الواجب اتِّخاذها فور الإصابة أو الاشتباه في الإصابة بمرض السكر. وهو لا يقتصر على نوع واحد من التحاليل، وإنَّما يوجد منه أكثر من نوع لكلِّ منها أهميَّته وطريقته الخاصة، من بينها تحليل السكر صائم وتحليل السكر التراكمي وغيرها.
ما هو مرض السكر
يتواجد سكر الجلوكوز في الدم بنسب معقولة في الحالات الطبيعيَّة، ذلك بفضل مجموعة من الهرمونات التي تعمل بشكل دائم على حفظ توازن نسبة ذلك السكر، وذلك لأنّ ارتفاعه أو انخفاضه بشده عن مُعدَّله الطبيعي يؤدِّي إلى العديد من المُضاعفات الصحيَّة الخطيرة؛ لذا يُفرز الجسم هرمون الإنسولين Insulin الذي يعمل على خفض مُعدَّل السكر، في الوقت الذي تعمل فيه الهرمونات المضادة للإنسولين Anti-Insulin مثل الجلوكاجون والأدرينالين وهرمون النمو والثيروكسين والجلوكوكورتيزول على الحفاظ على نسبة معقولة من هذا السكر في الدم.
ومن ثمَّ فإنَّ أي خلل في معدلات إفراز هرمون الإنسولين، أو صعوبة في قدرة الجسم على الاستفادة من هذا الهرمون، تؤدِّي إلى حدوث اضطراب في نسبة سكر الجلوكوز في الدم، وبالتالي الإصابة بمرض السكر، سواء من النوع الأول أو الثاني.
أعراض مرض السكر
- زيادة الشعور بالعطش.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الشعور الدائم بالجوع.
- تشوش الرؤية.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- تكرار الإصابة بالالتهابات.
- تنميل الأطراف.
مُضاعفات مرض السكر
- ارتفاع ضغط الدم.
- الفشل الكلوي.
- أمراض القلب.
- تلف الأعصاب.
- ضعف شديد في الرؤية.
تحليل السكر صائم
تحليل السكر صائم هو أحد أنواع التحاليل المُتبعة لقياس نسبة السكر في الدم، وكذلك معرفة نسبة استعداد الجسم للإصابة بمرض السكر فيما بعد. سُميَ بهذا الاسم لأنَّه يشترط صيام المريض مدة تتراوح من 8 إلى 12 ساعة قبل إجرائه.
- فإذا كانت نتيجة التحليل تتراوح ما بين 70 و 110، فإنها تدل على أن الشخص سليم، لا يُعاني من الإصابة بمرض السكر، وليس لديه احتمالات للإصابة به.
- وإذا ظهرت النتيجة ما بين 110 و 130، فإنَّ هناك احتمال للإصابة بمرض السكر في المستقبل، مما يتطلَّب بعض الحرص، والمتابعة بين الحين والآخر.
- إما إذا تجاوزت 130 فإنَّ هذا الشخص مريض سكَّر، ويجب التأكد من ذلك بتكرار هذا التحليل ثلاث مرات بفاصل زمني أسبوع بين كل مرّة وأخرى.