علاج التهاب الحلق التهاب الحلق هو أحد أكثر الاضطرابات الصحية شيوعًا، وأبسطها علاجًا عادةً؛ حيث يستطيع الجسم مُقاومته خلال بضعة أيام. ويحدث عند تهيج الأنسجة المحيطة بالحلق، وترتفع مُعدلات الإصابة به في فصل الشتاء.
أعراض التهاب الحلق
يحدث التهاب الحلق نتيجة للإصابة بالفيروسات، أو البكتريا، أو التهاب اللوزتين، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، وزيادة الألم عند البلع، وحِدة نبرة الصوت، وظهور بقع فاتحة بالحلق، وانتفاخ وألم في الفك، وفقدان الشهية، والإجهاد.
علاج التهاب الحلق
يُشخص التهاب الحلق بالاعتماد على الفحص السريري وإجراء بعض فحوصات الدم وفق إرشادات الطبيب المعالج، وعادةً ما يكون سبب الالتهاب فيروسي ويستطيع الجسم الشفاء منه تلقائيًا خلال أسبوع، بينما في حالة الالتهاب الناتج عن الإصابة بالبكتيريا أو التهاب اللوزتين يشتمل العلاج الطبي على المضادات الحيوية والمسكنات ومخفضات درجة الحرارة تبعًا لتشخيص الطبيب.
كما توجد الكثير من الطرق الطبيعية للمساعدة في علاجه والتخفيف من شدة أعراضه، وتتمثل هذه الطرق في كثرة تناول السوائل خاصةً المشروبات الساخنة، واستخدام الغسول لتنظيف الفم، والتوقف عن التدخين أو التعرض للدخان، وتجنب تناول الأطعمة الحارة أو الأطعمة الصلبة.
بالإضافة لاتباع وسائل الطب البديل المتعددة لعلاج التهاب الحلق مثل:
- إذابة ملعقة صغيرة من عصير الليمون والزنجبيل البودر مع ملعقة كبيرة من العسل الأبيض في كوب ماء ساخن؛ حيث تحتوي هذه المكونات على العديد من المغذيات، ومضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات مما يحد من الألم ويعزز المناعة.
- تناول شاي الميرمية؛ لفعاليته في مكافحة الالتهابات، لاحتوائه على مواد نشطة كالسينول والكلوروجينيك، ومضادات الأكسدة كالبيتا كاروتين وفيتامين ج.
- شُرب شاي الريحان لغناه بالفيتامينات والمعادن، والزيوت العطرية، ومضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفلافونويد، وبذلك يُساهم في القضاء على البكتيريا والفيروسات، وتسكين الألم، وتخفيف الالتهاب والتورم، وتعطير الفم.