علاج الخوف من الموت

التخلص من الخوف من الموت يقوم مبدا الدواء بالتحدث على مشاركة التجارب التي مر بها العليل مع المعالج النفسي، فهو يوفر للمريض تاقلما افضل مع مشاعره التي يعيشها، كما ويساعده على تعليمه اساليب للتعامل مع مشاعر الرهاب من الموت نحو حدوثها، ومن منحى اخر فيمكن للطبيب بان يصف علاج للحد من الارتباك ومشاعر الذعر الشايعة مع الخوف (اي الرهاب من الموت)، الا ان العلاج نادرا ما يكون حلا طويل الاجل، وذلك يقصد انه يستعمل لمدة قصيرة من الوقت خلال عملية مجابهة الرهاب في الدواء المتبع.[١]

العلاج السلوكي المعرفي

يتضمن الدواء السلوكي المعرفي بعض الخطوات، وهي:[٢]

  • التعرض لمصدر الخوف: يلزم اقناع من يتكبد من الخوف من الوفاة على ان يعبر عن خوفه، ويحدد ما هو الشيء الذي يخيفه من الموت.
  • استعراض التجارب الشخصية الماضية: ينبغي استعراض تجارب الفرد مع الموت، فعلى طريق المثال يمكن ان يشاهد وفاة احد افراد اسرته، او ان يرى شخصا اخر يتوعد الداء حياته، لذا من اللازم ان تحدث عون الفرد ليصبح وجهات نظر متوازنة عن الحياة، بحيث تساعده على التاقلم، والتعامل بهدوء مع مفهوم واحتمال الموت.
  • التركيز على الاستمتاع بالحياة: يلزم على الشخص ان يركز على اهدافه قصيرة الامد وطويلة الامد، وهذا حتى يستطيع من التركيز على ما يرغب في تحقيقه في الحياة، فتحقيق الاهداف يزيد من متعة الشخص، ويقلل احساس الهوس بمخاوفه من الموت.

طرق للتلخص من الخوف

هناك اساليب اخرى لعلاج الرهاب من الموت، ومنها:[٣]

  • تقنيات الاسترخاء: وهي عبارة عن سلسلة من التمارين البدنية التي قد تعاون على الاسترخاء، والتحكم في التنفس.
  • التخيل: يجمع بين الراحة والسكون وتقنيات التنفس مع التصور والتخيل العقلي لكيفية التداول مع الحال الذي قد يسبب الرهاب والقلق من الموت.
  • مجموعات الدعم: تعد اسلوب نافعة للشخص، وهذا لانها تسمح للالتقاء بمن يملكون تجارب مماثلة، كما وتساهم في تداول الخبرات وطرق التداول مع الحالات المختلفة.
  • اتباع منهج حياة صحي: ويكون هذا بممارسة التمارين بانتظام، وتناول وجبات صحية، والحصول على قسط كاف من النوم، والحد من الكافيين وغيرها من المنبهات.