السياحه في مدينة قبرص

سبب التسمية

قبرص تعني باللغة اللاتينية معدن النحاس، وفي ذلك الحين اطلق عليها ذلك الاسم نتيجة لـ وفرة معدن الناس في اراضيها منذ القدم حيث قد كانت ناشر الخبر الاول لاستخراج النحاس بشان العالم.

الطبيعة السكانية

تتضمن جزيرة قبرص تغيرات دينية، ولغوية، وعرقية عظيمة بحيث ينقسم اهالي قبرص الى جزييين حسب التقسيم السياسي الجاري لها، ففي انحاء الوسط والجنوب يسكنها اليونان نظرا لسيطرة جمهورية اليونان على تلك المساحة من الجزيرة وتعود الجذور العنصرية لسكان الوسط والجنوب الى اليونان حيث يتكلم اغلب سكانها اللغة اليونانية ويتبعون الديانة المسيحية الارثوذوكسية، اما الجزء التابع للشمال من الجزيرة فاغلبية سكانه من الاتراك المسلمين كما يتكلمون اللغة التركية، وفي معرفة 1983 تم الاعلان عن استقلال الجزء التابع للشمال للجزيرة عن قبرص وتاسيس دولة في شمال قبرص التركية.

الاقتصاد القبرصي

الجزء اليوناني من قبرص يتمتع بنمو وامن استثماري اكثر من الجزء التركي لقبرص، ويعمل اكثر من نصف سكانها في ميدان الخدمات، في حين تعمل نسبة ضييلة منهم في ميدان الزراعة وخاصة زراعة البطاطا والحمضيات، مع انشغال الكثير من سكانها في ميدان تصنيع الكيمتويات والمواد الغذايية.

قبرص عبر التاريخ

استوطنت الشعوب والقبايل القديمة قبرص منذ عام 6000 قبل الميلاد، حتى وصل اليونان اليها في عام 1200 قبل الميلاد وقاموا بتاسيس المدن اليونانية الحضارية القديمة، حيث تعرض اليونان فها الى الغزو الاشوري والمصري والرومي، وفي عام 45 بعد الميلاد قام القديسين بولس وبرنابا بنشر الدين القبطي في قبرص، كما خضعت الى حكم الجمهورية البيزنطينية في عام 330 م، كما استولى ريتشارد قلب الاسد عل قبرص في عام1191 م وخضعت لحكم جمهورية انجلترا حتى فتحتها الجمهورية التركية في عام 1670 م، وفي عام 1878 م قامت الجمهورية العثمانية بتسليم قبرص الى بريطانيا والتي قامت بتحويلها الى مستعمرة ملكية، وفي عام 1956 م قابل اليونانيون والاتراك القبرصيون في مقاتلة الاستعمار البريطاني حتى حصلوا على الاستقلال في عام 1960 م، وفي عام 1983 تم الاعلان عن استقلال الجزء التابع للشمال من قبرص عن نسق الحكم واتباعه لتركيا، الا ان المجتمع العالمي لم يعترف بذلك الاستقلال ما عدا جمهورية تركيا.