معلومات عن سمك القد ويطلق عليه (باكالار) في بلاد الصرب وكرواتيا وسلوفانيا واليونان، وسمّاه العرب بسمك (القد) أو الغادس والمنتمي لفصيلة القديات أو الغادسيات، نسبة إلى اللحوم المملحة والمقددة، وتعيش هذه الأسماك البحرية بالمياه المالحة والباردة، ويوجد حالياً منها ما يقارب الخمسين نوعاً، والتي تتكاثر بالقسم الشمالي من المحيطين الأطلسي وفي مياه المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ وجزيرة غرينلاند البريطانية، وهو من الأسماك المهمة تجارياً وعالمياً، وسنقدم معلومات عن سمك القد في هذا المقال.
معلومات عن سمك القد
- يعد سمك القد منذ القدم جزءاً مهماً وأساسياً بالنظام الغذائي للإنسان، وذلك لتميّز لحمه الأبيض بالطعم اللذيذ.
- يعيش هذا النوع في قيعان البحار والمحيطات ليصل إلى عمق (20 إلى 200) قدم، ويوجد منه سمك القد الصخري والمرجاني والشعابي.
- أثرّ كثرة الطلب على هذا النوع من السمك على أسعار الإسماك الأخرى وقلة تناولها وتداولها بين الناس.
- يصل طوله إلى (51) بوصة، ووزنه من (55) إلى (77) رطلاً، حيث يعتمد وزنه على نوعه، وقد يصل وزن السمك الكبير منه إلى (220) رطلاً.
- لديه ثلاثة زعانف ظهرية وبلا أشواك، واثنان من الزعانف الشرجية، وله زوج واحد من الزعانف الصدرية، ويكون لونه بين الأخضر والبني، ولون بطنه ابيض، وتغطيه حراشف أسطواني الشكل، وله لحية بالذقن، وذلك ليسهل عليه العثور على الطعام.
- يتغذى على الأسماك الأخرى مثل الماكريل وثعابين الرمال والحبار وسرطان البحر والرخويات وسمك الحدوق.
- تسبح هذه الأسماك إلى مسافة (200) ميل للعثور على مكان للتكاثر والتزاوج، ويكثر تزاوجه بين شهري يناير وأبريل، وقد تصل الأنثى لعمق (660) لوضع ما يقارب (5) مليون بيضة، غير أن أغلبه يتعرض للأكل والهجوم من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
- يتم استهلاك لحمه طازجاً أو مجمداً ومعلباً، حيث يعتبر من الأغذية المرغوبة والمحبّبة لدى الكثير، ويمكن تناول شرائح فيلية مقلية منه أو مشوية.
- ينعكس التأثير الإيجابي لتناوله على تحسين المظهر العام لجسم الإنسان، وخصوصاً تحسين قوام الشعر والجلد وتقوية النظر والأسنان والعظام والغضاريف، كما يساعد في تنظيم معدلات الكالسيوم بالدم.
أضرار تناول زيت كبد (سمك القد)
بالرغم من كثرة فوائده الهائلة وأهمية عناصره الغذائية لجسم الإنسان، إلا أن الإكثار من تناول حبوب زيت كبد سمك القد له تأثيرات ومخاطر جانبية على الصحة منها:
- ينصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية من عدم تناوله أو التقليل منه، حيث أن احتواءه على أحماض اوميغا (3) وبتركيزات عالية يزيد من مشاكل التحسس والطفح الجلدي لدى البعض.
- يتسبب الإفراط في تناوله بحدوث انتفاخات واضطرابات ومشاكل بالقولون.
- يؤدي كثرته إلى رفع ضغط الدم.
- ينصح أطباء الحمل والولادة الحوامل بالابتعاد خلال فترة الحمل عن تناوله، وذلك لاحتوائه على فيتامين (A) وبنسبه مرتفعة، والذي يؤدي لحدوث تشوهات خلقية للأجنة وموتهم.
- عدم تناوله من قبل الأطفال إلا بعد استشارة الطبيب وتوصياته.