كثير من الناس يعانون من مشاكل في العمود الفقري ، ومشاكل الرقبة هي مشكلة منتشرة على نطاق واسع في الفئات العمرية المختلفة ، والرقبة تتكون من الفقرات العظمية ، وهو جهاز مهم يعتمد عليه الرأس
وتكون في حركة مستمرة وتتحمل الجهد الناتج عن الحركة والضغط، فأحيانًا بعض الحركات الخاطئة أو المتكررة تسبب ألم في الرقبة وتقلص في عضلات الرقبة يؤدّي إلى قلّةِ وصول الدم إلى العضلات بشكلٍ صحيح، فلا بدَّ من معرفة العلاج اللازم بعدَ التعرّف على أسباب وجع الرقبة.
أسباب وجع الرقبة
تتعرّضُ الرقبة إلى العديدِ من المشاكل والتي تعودُ إلى أسبابٍ مختلفة متعلّقة بالعمود الفقري، ولا يعدُّ ألم الرقبة مرض خطير، وقد يكون الألم مؤقتًا أو دائمًا في بعض الأحيان، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
الجهد والتعب الناتج عن طبيعة العمل، مثل استخدام الحاسوب المطول أو العمل المكتبيّ.
التهابات حادّة في العظام مثل الانزلاق الغضروفي.
حدوث مشاكل في العمود الفقري كالديسك وهشاشة العظام.
التعرُّض للإصابة بسبب الحوادث أو الرياضة العنيفة او السقوط من مكان مرتفع.
الأمراض الروماتيزمية التي تحدث لعضلات الرقبة.
التعرض للالتهابات الفيروسيّة الحلقية وحالات الإنفلونزا.
التهاب المفاصل خصوصًا عند التقدّم في العمر.
التعرض للإصابة بالبكتيريا في غضاريف العنق مثل بكتيريا السلّ.
النوم بطريقة خاطئة يؤدي إلى تيبس الرقبة.
وجود بعض الأورام السرطانيّة، وهو من أخطرِ اسباب وجع الرقبة.
أعراض وجع الرقبة
في حالةِ استمرارِ ألم الرقبة يجبُ مراجعةُ الطبيب؛ حتى لا يتحوّلَ الألم إلى أمراض مزمنة تمتد إلى مناطق أخرى من الجسم، ومن بعض أعراض وجع الرقبة:
عدم القدرة على بلع الطعام.
صعوبة النوم.
حالات الغثيان والعرق الشديد.
ارتفاع درجة الحرارة.
حدوث صوت فرقعة في الرقبة خصوصًا عند ثنيها.
تشنج وتصلب عضلات الرقبة.
الشعور بالدوخة وألم في أسفل الرأس.
الشعور بالخدران والتنميل في الأصابع وضعف الأطراف.
وجع في منطقة الأكتاف والذراع.
ألم في العمود الفقريّ وأسفل الظهر.
الوقاية والعلاج من ألم الرقبة
يجبُ الالتزامُ ببعض طرق الوقاية والعلاج اللازم للتخلص من ألم الرقبة، كي لا يزداد الأمر سوءًا ومن أفضل هذه الطرق:
الراحة التامّة للرقبة والجلوسُ الصحيح، وتجنّب استعمال الحاسوب والهواتف النقالة لفترات طويلة.
ممارسةُ بعض التمارين الرياضية الصحيحة لعضلات الرقبة.
استعمال الأدوية المسكنة ومرخيات العضلات ومضادات الالتهاب.
العلاج الطبيعي والجلسات بإشراف الطبيب المعالج.
استعمال الكريمات والمراهم لتخفيف الألم.
استعمال كمادات ماء باردة للرقبة.
اللجوء أحيانًا إلى استعمال الحقن المضادة للالتهاب.
في الحالات المزمنة يلجأُ الطبيب إلى إجراء العملية الجراحيّة.