هو حمام تاريخي نشأ خلال الإمبراطورية الرومانية وأصبح عرفًا وتقليدًا في المغرب ويشبه المنتجعات الصحية في الوقت الحالي إلى حد كبير
تعدُّ مسألة العناية ببشرة الجسم بشكلٍ عامّ من أبرز اهتمامات المرأة للحصول على إطلالةٍ جذّابة، حيث تقوم باستخدام مستحضراتٍ تُعنى بمعالجة البشرة من جميع مشاكلها، مثل استعمال الكريمات وزيارة أطباء التجميل، وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام الحمام المغربي والحمام التركي خاصةً الفتيات المقبلات على الزواج لمنح البشرة المزيد من النضارة، لكن يجهل الكثيرون الفرق بين الحمام التركي والمغربي من حيث الفوائد وطريقة الاستخدام، وسيتمّ التحدث في هذا المقال عن الفرق بين الحمام التركي والمغربي.
الفرق بين الحمام التركي والمغربي
الفرق بين الحمام التركي والمغربي بسيط جدًا ولهما النتيجة نفسها، فالمواد المستخدَمة في الحمام التركي تختلفُ عن المكوّنات التي تُستعمل في الحمام المغربي، كما أنّ الحمام التركي يعتمد على التدليك وعمل مساج للجسم، وسيتم شرح الفرق بين الحمام التركي والمغربي بذكر فوائد كلٍّ منهما فيما يأتي:
فوائد الحمام التركي
يصلحُ استخدامُه لجميع أنواع البشرة، ويمنحها رائحةً عطريّة.
يُنظّف البشرة ويعتني بجمالها.
يخلص الجسم من الشعور بالتعب والإرهاق.
يقلل من الإحساس بالتوتر والقلق.
يساعد على شد البشرة المترهلة.
يخلص البشرة من خلايا الجلد الميت.
يُنعم البشرة ويمنحها لونًا ورديًّا.
يساعد على استرخاء الجسم.
يرطب البشرة.
ينشط الدورة الدموية في الجسم.
فوائد الحمام المغربي
يزيد من نعومة ونضارة البشرة.
يمنح الجسم رائحة جميلة.
يزيل طبقات الجلد الميت.
ينقّي البشرة وينحها المزيد من الصفاء.
يوحد لون البشرة ويفتح المناطق الداكنة.
يؤخر من ظهور التجاعيد.
يساعد على إنقاص وزن الجسم الزائد.
يخلص الجسم من الشعور بالإرهاق.
يحافظ على حيوية الجسم.
يخلص الجسم من كمية الماء الزائد.
يخلّص المفاصل من الشحوم المتراكمة عليها.
طريقة الحمام التركي والمغربي
طريقة استخدام الحمام المغربي تختلفُ عن طريقة استخدام الحمام التركي، فهناك عدّة خطوات يجب اتباعها لعمل الحمام المغربي والحمام التركي، وسيتمّ شرح هذه الخطوات بطريقةٍ تفصيلية فيما يأتي:
طريقة الحمام التركي
يُدفأ الحمام في البداية ثم يُملأ حوض الاستحمام بالماء الدافئ.
يوضع الصابون البلدي في الحوض ويُترك حتى يذوب.
يُنقع الجسم بالماء لمدة عشرين دقيقة، بعد ذلك يتم عمل مساج لكامل الجسم من خلال توزيع الصابون على البشرة على شكل حركاتٍ دائرية.
يُفرك الجسم باستخدام ليفة الاستحمام بحركاتٍ دائرية.
يتم تطبيق ماسك الترمس على الوجه ويجب أن يُترك لمدة خمس عشرة دقيقة، بعد ذلك يُفرك ويتم إزالته عن طريق فركه بشكلٍ دائريّ.
يُغسل الجسم باستعمال الماء الدافئ، ثمّ توضع كمية قليلة من زيت اللافندر في حوض الاستحمام يتمّ استخدامها في شطف الجسم.
يُجفف الجسم ويُدهن باستخدام كريم مغذي ومرطب للبشرة.
طريقة الحمام المغربي
يُملأُ حوض الاستحمام بماءٍ ساخن حتى ينتشرَ البخار في الحمام، ويُغلق الباب لمنع دخول الهواء البارد، حيث يساعد البخار على تفتيح مسام البشرة.
ينقع الجسم في حوض الاستحمام لمنحه المزيد من الاسترخاء.
بعد ذلك يُطبق على الشعر حمام كريمي حيث يتم الحصول عليه من الأسواق، ويُغطى بقبعة الشعر الخاصة لحمايته من درجة حرارة البخار المرتفعة.
يوضع في إناء كمية من عصير الليمون ومسحوق الحناء ومبروش الصابون المغربي، تُخلط المكونات جيداً، ويُطبق الخليط على الوجه والجسم، ثم يُفرك بحركاتٍ دائريّة.
يُترك الخليط لمدة تتراوح من عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة، ثم يُشطف جيداً بالماء الساخن.
يُفرك الجسم ويُدلك باستعمال الليفة المغربية، بحيث يكون الفرك بطريقةٍ دائرية من الأسفل إلى الأعلى خاصّةً في المناطق الداكنة والخشنة لتحفيزِ الدورة الدمويّة في الجسم.
تُنظف منطقة الأنف من الرؤوس السوداء حيث تكون المسامات مفتوحة.
يُمزج كميات متساوية من عصير الليمون وماء الورد، ويُطبق الخليط على الوجه والجسم.
يُترك الخليط على البشرة، ثم تُفرك منطقة القدمين باستخدام الحجر الخفاف للتخلص من خلايا الجلد الميت، ويُغسل الجسم والشعر بعد ذلك باستعمال الماء الفاتر.
وأخيرًا يتم إغلاق المسام المفتوحة باستعمال قطنة مبلّلة بماء الورد