أعلن منظمو جوائز الأوسكار عن عزمهم على إجراء عدد من التغييرات الجذرية التي لم تشهدها الجائزة منذ إطلاقها في عام 1929.
وضمت التغيرات الجذرية العديد من العناصر الهامة التي تهدف بشكل أساسي إلى جذب أكبر عدد من المشاهدين للحفل الجوائز العالمي، وخاصة بعد أن سجلت الحفلة الأخير التي أقيمت في فبراير الماضي أدنى نسبة مشاهدة في تاريخ حفل جوائز«الاوسكار»السينمائية، منذ ما يقرب من 90 عاماً، بواقع 26.5 مليون مشاهد.
تغيرات جذرية في حفل جوائز«الاوسكار»السينمائية
وتضمنت التغيرات الجذرية التي من المنتظر أن يتم تطبيقها بشكل رسمي بداية من حفل «الاوسكار» القادم فبراير 2019، العديد من البنود الهامة وهي تقليص مدة الحفل المذاع تلفزيونياً إلى ثلاث ساعات فقط، وتسليم معظم الجوائز في الفقرات الإعلانية للحفل اختصارا لوقت المشاهدين.
وشهدت جوائز«الاوسكار» السينمائية العديد من التغيرات السابقة؛ حيث شهد عام 2009 مضاعفة أعداد الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم من 5 إلى 10 أفلام.
وفي عام 2016 زيادة عدد أعضاء النساء في لجنه التحكيم، على أن تتساوى أعداد الأعضاء من الرجال والنساء على حد سواء بداية من عام 2020.
كما أعلن منظمو حفل جوائز«الاوسكار»السينمائية أن حفلة العام القادم سوف تقام في 24 فبراير 2019.