النفسية عند الأطفال هي “جبانة” تخافها الأمهات ولا تعرف سببها المفاجئ ، ولا طرق إنقاذ الطفل حتى يذهب إلى الطبيب ،
وفى هذا السياق قالت الدكتورة مى سعد الدين استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، إن هناك أخطاء عديدة تقع فيها الأمهات عند التعامل مع أطفالهن مع ارتفاع درجة الحرارة قد تزيد المشكلة ، فالسخونة عرض وليست مرض، لذلك لا بد من إنقاذ الطفل أولا من ارتفاع درجة الحرارة منعا لحدوث أى مضاعفات ثم الذهاب للطبيب فورا لمعرفة السبب وعلاجه.
وأضافت أن هناك طرقا مختلفة لقياس درجة الحرارة وهى :”الترمومتر الزئبقى وهو أفضلهم ويمكن القياس تحت الابط مع زيادة نصف درجة أو فى فتحة الشرج وتقليل نصف درجة و تحت اللسان يكون نفس درجة الحرارة، الترمومتر الديجتال يكون القياس فى نفس الأماكن وهناك نوع آخر يوضع على الرأس ولكنه غير دقيق”.
وتابعت:تعتقد الأمهات أن المضاد الحيوى علاج خافض للحرارة ولكنه من أخطاء الطرق لعلاج السخونية، ولكن الأدوية التى تحتوى على “مادة باراسيتامول”، باختلاف الشركات والأنواع هى الأفضل لخفض درجة الحرارة، ويتناولها الطفل كل أربع ساعات بجرعات مضبوطة حسب وزنه.
الطفل
وذلك مع استخدام كمادات مياه فاترة وليست مثلجة كما يعتقد البعض ومن الأخطار التى تقع فيها الأمهات أيضا هى وضع الكمادات على جبهة الطفل، وذلك ممكن يضر الأوعية الدموية والأعصاب، وأفضل الأماكن لتخفيف درجة الحرارة هى “تحت الإبط، الرقبة، بين الفخدين”.
الحرارة
وأنهت حديثها اخر مرحلة لإنقاذ الطفل بعد خفض الحرارة هو الذهاب للطبيب لمعرفة السبب ولكن فى حالة ارتفاع الحرارة للأطفال أقل من 3 شهور أو مصاحب لها تشنجات واضطراب فى الوعى أو ملاحظة أن الحرارة تزداد، هنا يجب الذهاب للطبيب فورا.