ماء ورد من مستخرج من بتلات الورد ، ويقطر بالبخار ، ويستخدم كعطر أحيانًا لعطره الجميل والمميز ، وقد استخدم منذ القرن السابع في الطب
ماء الورد .. ذلك السائل الذي قد يبدو في أعيننا بسيطًا ، وربما بلا قيمة ، تكمن وراء كل قطرة منه حكاية ، تبدأ منذ لحظة تصنيعه، وتمر بفوائد جمالية كثيرة كامنة فيه.
تعتبر عملية صناعة ماء الورد عملية معقدة تتطلب وقتًا طويلاً، فهو يُصنع من ورود جميلة منتقاة بعناية ، ويحتوي على زيت الورد والماء المقطر ، ويحتفظ بالخواص الصحية والجمالية للوردة التي صُنع منها ، لذلك يمكن استخدامه لأغراض الصحة والجمال ، وإليكِ بعض الأسرار المتعلقة بذلك :
التهاب الأسنان:
يساعد ماء الورد على الوقاية من وعلاج التهاب اللثة ، وهو عنصر فعال في علاج أمراض الأسنان حول العالم ، وتكفي مضمضة الفم بقليل من ماء الورد الدافئ ، للقضاء على أوجاع اللثة ، وإزالة الرائحة غير المستحبة من الفم.
تفتيح البشرة:
يُضاف ماء الورد إلى أغلب الكريمات وقناعات البشرة التي تهدف إلى تفتيحها ، كما يساعد في تنقية البشرة من الشوائب اليومية . ومسح الوجه بقطنة مبللة بماء الورد بعد تنظيفه يعمل على غلق المسام لتحتفظ بالترطيب داخلها، وتمنع نفاذ الأتربة إليها ، وأخيرًا يفيد ماء الورد في إعادة التوازن إلى البشرة الدهنية .
ماء الورد وصحة العيون:
الجديد في الأمر أن ماء الورد مفيد كذلك في القضاء على الشعور بالإجهاد في العينين ، والذي قد ينجم عن السهر الطويل ، أو الجلوس طويلاً أمام شاشة الكمبيوتر .. تكفي بضع قطرات توضع على العين – وليس داخلها – لأداء تلك المهمة ، أو وضع قطنة مشبعة بماء الورد البارد على كل عين.
يريح الأعصاب ويزيل التوتر :
بإضافة ماء الورد إلى مياه الاستحمام ، تنفذ رائحته الزكية إلى أنفك ، فتساهم في تهدئة أعصابك ، وإزالة آثار التعب والإرهاق .
ووضع كمادات من ماء الورد البارد على وجهك تساعدك على التخلص من الصداع الناجم عن الإرهاق .ماء الورد .. السائل السحري للجمال smile.gif