للمشاعر قوة عظيمة. فهي تؤثر في تفكيرك وتصرفاتك وتدفعك الى فعل الخير او الشر. وفي بعض الاوقات، يمكنها ان تسيطر كاملا على تفكيرك
لابد أن تؤثر الحياة علينا بجميع ظروفها وضغوطاتها، لكنها تحتاج منا إلى حكمة ونزاهة في تلك المشاعر، وكيف نوظفها في الاتجاه الصحيح الذي تحتاجه حتى لا نقع في خطأ اللوم الذاتي بعد ذلك؟
مجموعة من الأصدقاء طرحنا عليهم تساؤلاً حول كيفية تحكمهم في مشاعرهم على اختلاف ظروف وأساليب الحياة مع اختلاف الموقف، فتباينت آراؤهم على النحو الآتي:
• حنين المؤيد: التحكم في المشاعر يحتاج منا قوة وإرادة دائمة؛ حتى نميز بين الحقيقة والخطأ، الذي نراه بأعيننا، من أجل أن نختار الأفضل دون أن نشعر بأي انفعال في مشاعرنا من الممكن أن يوتر ويشتت أنفسنا وعلاقتنا مع الأشياء.
• شهد السقاف: أعتقد أن القوة التي نزرعها في داخلنا كفيلة في أن تتحكم بمشاعرنا دائماً دون إشراك العقل أو القلب في تلك المشاعر؛ حتى لا نتأثر كثيراً في جميع الأمور التي تدور حولنا، وتتطلب منا أن نفرط في التعامل بمشاعرنا.
• فهد المطيري: متأكد تماماً من أن المشاعر نستطيع التحكم فيها بإرادتنا، والفهم الصحيح والكامل للموقف أو الوضع الذي نراه ونمر من خلاله، ويجب أن نفهم أبعاده بالمنطق؛ حتى نستطيع التحكم بمشاعرنا.
• بدر العبدالله: المشاعر أرى أنها حالة لا إرادية، وفي معظم المواقف تصدر فجأة، لكن عند تدريب النفس وتعويدها على جميع ظروف الحياة، فإننا في هذه الحالة نستطيع التمرن على تحكيم مشاعرنا.