دواء علاجي لمرضي الشقيقة

مرض الشقيقة Migraine هو عبارة عن إضطراب عصبي مزمن يتميز بحدوثه في جانب واحد مما يؤثر على نصف الرأس يستمر مدة الصداع لمدة 72 ساعة متواصلة من الغثيان و القيء و احتداب السمع و يبدا الألم يتفاقم مع النشاط ، يشبة المرض الشلل الذي يصيب الإنسان لأن الإنسان يتوقف تمامًا أثناء النوبة عن القيام بأي عمل يأتي المرض بشكل دوري و قد يتسبب في إضطربات الرؤية ، يعرف المرض بالصداع النفسي .

توصل باحثون إلى تركيب دواء جديد لعلاج الصداع النصفي “الشقيقة”، بعد فشل أكثر من أربعة أدوية سابقة في منع الألم.

اعلن المركز الأمريكي لوقاية الأمراض ومكافحتها عن موافقته على أول دواء يهدف لعلاج مرض الشقيقة.

ويتوقع أن يكون هذا الإعلان بمثابة تحول كبير لمرضى الشقيقة في ظل عدم وجود أي دواء علاجي لهم.

هذا الدواء والذي يدعى (Aimovig) عبارة عن حقنة شهرية تشبه جهاز حقن الأنسولين، والذي يعمل على وقف بروتين معين (CGRP) المسؤول عن الإصابة الدائمة بالشقيقة.

بدورها أشارت طبيبة الأمراض العصبية والمختصة بالشقيقة الدكتورة امال ستارلنج (Amaal Starling) أن هذا الدواء سيكون له أثر كبير في معالجة مرضى الشقيقة.

حيث يعاني ملايين الأشخاص من الإصابة بالشقيقة الحادة حول العالم دون وجود دواء يعالج ذلك، فكل الأدوية المتاحة تعمل على تخفيف أعراض وحدة النوبة ليس أكثر.

وتعتبر الشقيقة ثالث الأمراض الأكثر انتشاراً حول العالم، وتقع ضمن المرتبة العاشرة لمسببات الإعاقة في العالم أيضاً.

نوبة الشقيقة لا تشمل فقط على الصداع بل يرافقها الغثيان والقيء والعديد من الأعراض المختلفة، وللأسف فإن هذه النوبة تستمر من عدة ساعات لأيام متتالية.

استخدام الأدوية المتوفرة لعلاج أعراض نوبة الشقيقة قد تكون أكثر سوءاً في بعض الأحيان للمرضى بسبب الاثار الجانبية المرتبطة بها مثل ضبابية الدماغ وزيادة الوزن وفقدان الرغبة الجنسية وجفاف الفم.

بالنسبة للدواء الجديد، فقد بدأ العمل عليه منذ القدم، ولاحظ الباحثون أن المصابين بالشقيقة يملكون مستويات عالية من البروتين سابق الذكر، لذا فإن هذا الدواء يستهدف البروتين بحد ذاته.

ومن المتوقع أن يبدأ تداول الدواء في الأسواق بوقت قريب