ممارسة التمارين وفوائدها للمصابين بجلطات

أظهرت مراجعة جديدة لدراسات سابقة أن الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة يمكنهم تحسين ضغط الدم وتقليل خطر تكرار الإصابة بالجلطات إذا مارسوا التمارين الرياضية.

وقالت آدا تانج من جامعة ماكماستر في هاميلتون بولاية أونتاريو في كندا “أحد التحديات مع الجلطة، والتمارين هي أن الناس يعتقدون أنهم لا يستطيعون القيام بها لأن حركتهم محدودة”.

وأضافت تانج “الدراسات تظهر أن هذا ممكن وآمن ومفيد حتى وإن لم تكن قادرا على التمرين بنفس القوة كما في السابق”.

وقال الدكتور علي علي من جامعة شيفلد البريطانية في مقابلة بالتلفون وهو أحد المعدين الرئيسيين للدراسة “من المثير للاهتمام أن انخفاض ضغط الدم (عند ممارسة التمارين) يضاهي الانخفاض المتوقع عند البدء في تناول أدوية خفض الضغط”.

وجمع فريق الدراسة بيانات من 20 دراسة سابقة تناولت تقييم برامج التمارين الرياضية بعد الإصابة بجلطات أو بجلطات خفيفة. وشملت جميع الدراسات 1031 مريضا من عشر دول.

وركزت بعض الدراسات على التمرينات الهوائية (الايروبيكس) مثل المشي والجري وركوب الدراجات. وقيمت دراسات أخرى تمارين المقاومة التي تهدف إلى تحسين قوة العضلات أو القدرة على التحمل.

ووجد الباحثون أن المصابين بالجلطات الذين شاركوا في برامج التمارين الرياضية، خاصة الهوائية، شهدوا تراجعا في قياس ضغط الدم العلوي والسفلي عدة نقاط مقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية.

وأدت التمارين إلى تحسين مستويات الكوليسترول، ولكن لم يكن لها تأثير على مستويات الجلوكوز في الدم أو على مؤشر كتلة الجسم.

وكان انخفاض ضغط الدم أكبر قدرا بالنسبة لأولئك الذين بدأوا ممارسة الرياضة في غضون ستة أشهر من إصابتهم بالجلطة.

وكان الانخفاض أيضا أكبر قدرا لأولئك الذين تلقوا إرشادات بخصوص النظام الغذائي والصحة.

أظهرت مراجعة جديدة لدراسات سابقة أن الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة يمكنهم تحسين ضغط الدم وتقليل خطر تكرار الإصابة بالجلطات إذا مارسوا التمارين الرياضية.

وقالت آدا تانج من جامعة ماكماستر في هاميلتون بولاية أونتاريو في كندا “أحد التحديات مع الجلطة، والتمارين هي أن الناس يعتقدون أنهم لا يستطيعون القيام بها لأن حركتهم محدودة”.

وأضافت تانج “الدراسات تظهر أن هذا ممكن وآمن ومفيد حتى وإن لم تكن قادرا على التمرين بنفس القوة كما في السابق”.

وقال الدكتور علي علي من جامعة شيفلد البريطانية في مقابلة بالتلفون وهو أحد المعدين الرئيسيين للدراسة “من المثير للاهتمام أن انخفاض ضغط الدم (عند ممارسة التمارين) يضاهي الانخفاض المتوقع عند البدء في تناول أدوية خفض الضغط”.

وجمع فريق الدراسة بيانات من 20 دراسة سابقة تناولت تقييم برامج التمارين الرياضية بعد الإصابة بجلطات أو بجلطات خفيفة. وشملت جميع الدراسات 1031 مريضا من عشر دول.

وركزت بعض الدراسات على التمرينات الهوائية (الايروبيكس) مثل المشي والجري وركوب الدراجات. وقيمت دراسات أخرى تمارين المقاومة التي تهدف إلى تحسين قوة العضلات أو القدرة على التحمل.

ووجد الباحثون أن المصابين بالجلطات الذين شاركوا في برامج التمارين الرياضية، خاصة الهوائية، شهدوا تراجعا في قياس ضغط الدم العلوي والسفلي عدة نقاط مقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية.

وأدت التمارين إلى تحسين مستويات الكوليسترول، ولكن لم يكن لها تأثير على مستويات الجلوكوز في الدم أو على مؤشر كتلة الجسم.

وكان انخفاض ضغط الدم أكبر قدرا بالنسبة لأولئك الذين بدأوا ممارسة الرياضة في غضون ستة أشهر من إصابتهم بالجلطة.

وكان الانخفاض أيضا أكبر قدرا لأولئك الذين تلقوا إرشادات بخصوص النظام الغذائي والصحة.