سيحظى الأمير ويليام وخطيبته ميغان ماركل بفُرصة لتأريخ علاقتهما الرومانسية مُنذ بدايتها حتى يوم الزفاف في فيلم سيحمل عنوان : “هاري وميغان: قصة الحب الملكية”.
بعد أن كانت ممثلة في هوليوود، أصبحت النجمة الأمريكية ميغان ماركل Megan markle ملهمة وصاحبة القصة الحقيقة.
ممثلة أمريكية تقع في غرام أمير بريطاني يبادلها الشعور نفسه، فتتطور علاقة الحب حتى تصل إلى الارتباط الرسمي، إنها قصة الأمير هاري Prince Harry والممثلة ميغان ماركل التي ستتحول إلى فيلم قد يُعرض يوم زفافهما.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فإنّ الفيلم سيتضمن اللقاء الأول للثنائي، فتطور العلاقة وصولًا حتى لحظة التقدم لخطبتها في قصر كينغستون.
وسيتولى المخرج الملكي Menhaj Huda إخراج الفيلم، فيما سيتولى مهمة الإنتاج التنفيذي كل من Merideth Finn وMichele Weiss.
يشار إلى أنّ فيلمًا مماثلًا يجسد قصة الأمير وليام Prince William وزوجته الدوقة كايت ميدلتون Kate Middleton كان قد عُرض قبل 11 يوم من زفافهما حينها، فعلى ذلك يرجح أن يُعرض فيلم الأمير هاري وميغان في أيار قبل زفافهما المرتقب بأيام.
هل تكون ميغان ماركل فتاة جيمس بوند الجديدة ؟
وفي سياق منفصل، ورغم ترحيب العائلة الملكية البريطانية بميغان ماركل بحرارة؛ كواحدة من أفراد العائلة العريقة، بعد خطوبتها من الأمير هاري رسميًّا، لكنّ ميغان لا تستطيع ارتداء التاج الملكي مثل زوجة الأمير وليام، كيت ميدلتون ، في المناسبات الرسمية.
وبات على ميغان الانتظار حتى يوم الزفاف، حيث يمنع البروتوكول عليها في الوضع الحالي، ارتداء تاج في المناسبات الرسمية، لكن قد يُسمح لها بذلك بعد يوم 19 مايو المقبل عقب حفل الزفاف في قلعة وينسدور، وذلك بعد أن تصبح رسميًّا من العائلة المالكة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فيما يُسمح لدوقة كامبريدج الآن بارتداء تاج ماسي في أيّ من المناسبات.
هل يكسر الأمير هاري التقاليد الملكية ؟
يُذكر أنّ إعلان خطوبة الأمير هاري على الممثلة الأمريكية شكّل مفاجئةً كونها مطلّقة ومن جنسية غير بريطانية، كما دفعها هذا الإعلان إلى الاعتذار عن استكمال دورها كممثلة في العديد من الأعمال التلفزيونية وإنهاء مسيرتها كممثلة.
وقد تمّ تحديد يوم التاسع عشر من أيار المقبل موعدًا للزفاف، وبدأت الأنظار تتجه نحو الأميرة الجديدة التي ستنضم إلى الأسرة المالكة إلى جانب الأميرة كايت، ويتوقع بعض المتابعين أن تنشأ المنافسة بين الأميرتين حول أيّ منهما ستحظى بشعبية أكبر لدى الشعب البريطاني، وتكون وريثة الأميرة ديانا Princess Diana والدة الأميرين ويليام وهاري التي تربعت على عرش قلوب البريطانيين بنشاطاتها الإنسانية، وشخصيتها المميزة والمتواضعة التي ميّزتها عن باقي أفراد العائلة المالكة .
ولا يفوّت المتابعون الفرصة لمراقبة الأميرتين في ظهورهما العلني في أيّ مناسبة، والمقارنة بينهما إن لجهة التصرفات أو الأزياء والإنفاق وردّات الفعل تجاه الجماهير.