أعلن القصر كنسينجتون أن الأمير هارى لن يوقع على اتفاقية ماقبل الزواج التى تنص على تقسيم الثروة بعد الطلاق، قبل زواجه من خطيبته ميجان ماركل.
وتوقع الكثيرون أن تكون العادات والتقاليد الملكية السبب وراء قرار هارى إلا أن أحد الأصدقاء المقربين من الأمير البريطانى أكد أن هارى مقتنع تماما ان زواجه من ميجان سيدوم لنهاية العمر وأنه لن يحتاج إلى اتفاقية تقسيم لثروته التى تقدر بـ42 مليون دولار، وثروة ميجان التى تقدر بـ5 ملايين دولار.
حيث تناقلت العديد من الصحف البريطانية بعض الأخبار التي تؤكد أن الأمير هاري ولي عهد الأمير شارلز ونجل الأميرة الراحلة ديانا يرفض بشكل قاطع التوقيع على اتفاقية ما قبل الزواج حتى يضمن حماية ثروته في حين حدوث الطلاق بينه وبين خطيبته النجمة الأمريكية ميغان ماركل، نظرًا لأن أمر الطلاق ليس خيار بالنسبة له. وهذا حسب ما أكدته التقارير الصحفية التي نشرتها الصحيفة البريطانية ديلي ميل مؤخرا.
ذكرت الصحيفة حديث أحد المصادر المقربة من الأمير هاري عن أنه ليس لديه أي نية على الاطلاق من الامضاء على وثيقة اتفاقية ما قبل الزواج القانونية، نظرًا لأن القانون الاوربي ينص على أنه في حالة حدوث طلاق الزوجين فيكون من أحقية الطرفين تقاسم ثروتهما. ولذلك رفض الأمير هاري التوقيع على الوثيقة لحماية ثروته التي تقدر بحوالي 30 مليون دولار استرليني، حيث أنه حصل على 10 مليون دولار استرليني ورثا من والدته الراحلة الأميرة ديانا، وأنه لديه قصور وممتلكات تقدر بقيمة 20 مليون دولار. في حين خطيبته النجمة الأمريكية ميغان ماركل فتقدر ثروتها بحوالي أربعة مليون دولار استرليني فقط.
نقلت الصحيفة البريطانية ديلي ميل حديث المصدر المقرب من الأمير هاري شارلز عن هذا الأمر الذي يقول فيه: “هاري ليس لديه أدنى شك في قراره بعدم توقيع اتفاق ما قبل الزواج، إنه مصر تماما على استمرار زواجه مدى الحياة، لذلك فهو لا يحتاج إلى توقيع اتفاق ما قبل الزواج”. وتناقلت عدد من التقارير الصحفية مسبقا بعض الأخبار التي تشير إلى أن الأمير هاري سوف يلجأ إلى توقيع اتفاقية ما قبل الزواج من النجمة ميغان ماركل للحفاظ على ثروته المقدرة بملايين الدولارات، وحماية ممتلكاته، وخاصة أن ميغان ماركل حصلت على وثيقة الطلاق من زوجها الأول المنتج السينمائي تريفور إنجيلسون.
أشارت الصحفية الأمريكية صوفيا موني كوتس في الأسبوع الماضي إلى أنه هناك احتمالية للجوء الأمير هاري لبعض الخبراء القانونيين من أجل إعداد وثيقة اتفاقية ما قبل الزواج من النجمة ميغان ماركل، وذلك من أجل حفاظ كلا من الطرفين على ثروتهما وممتلكاتهما في حين حدوث الانفصال. ولكن خرجت المصادر المقربة من الأمير هاري التي تؤكد على أن الأمير هاري لم يفكر بالطلاق أبدا من خطيبته وحبيبته النجمة ميغان ماركل، لذلك لا يوجد اي داعي لتوقيع تلك الاتفاقية ما قبل الزواج.
الجدير بالذكر أن، الأمير هاري يسير على خطى شقيقه الأكبر الأمير ويليام شارلز فهو ايضًا لم يوقع على اتفاقية ما قبل الزواج من زوجته ووالدة أبنائه الأميرة كيت ميدلتون. كذلك والدهما الأمير شارلز وفي عهد بريطانيا لم يوقع على اتفاقية ما قبل الزواج من الأميرة الراحلة ديانا ووالدة أبنائه الأمير ويليام والأمير هاري. ولكن عندما طلبت الأميرة ديانا الطلاق في عام 1996 فإنها كافحت بشدة للحصول على تسوية طلاق بقيمة 17 مليون جنيه استرليني من الأمير شارلز. وقد تضمنت تسوية الطلاق نفقة سنوية بقيمة 400 ألف سترليني.