أهداف ومرتكزات برنامج جودة الحياة 2020

تابعوا معنا اهم الأخبار الأقتصادية والأعمال العربية والعالمية وأسعار العملات العربية والعالمية وأسواق المال والبورصة إضافة الي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطنين

في إطار مشاريع الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تنتهجها #السعودية، أطلق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يوم أمس الخميس برنامج “جودة الحياة 2020″، والذي يهدف إلى تهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة داخل المجتمع السعودي ضمن #رؤية_السعودية_2030، وفقاً لتسعة مرتكزات رئيسية، ينطلق منها، ليحقق من خلالها نحو 23 هدفاً.

وتصب مستهدفات #برنامج_جودة_الحياة_2020 في تحقيق رؤية المملكة 2030 بصورة مباشرة، وتؤثر مستهدفاته في عدة مؤشرات اقتصادية واجتماعية.

 

وتتعدد المؤشرات الخاصة بالبرنامج، والتي تتضمن ممارسة الرياضة، والتميز الرياضي، وإيرادات الرياضة، إضافة إلى الطاقة الاستيعابية للأحداث الترفيهية، ومساهمة المملكة في الفنون والثقافة، وإيرادات الترفيه والثقافة، علاوة على خلق قطاعات اقتصادية مرتبطة بالترفيه والثقافة والرياضة، ومؤشر مستوى جاهزية البنية التحتية لهذه القطاعات.

ويرسم “جودة الحياة 2020” خريطة طريق شاملة ومتكاملة للارتقاء بالمدن السعودية إلى مصاف المدن العالمية الجاذبة للسكان، من أجل العيش فيها، وذلك وفق أعلى المعايير والشروط الدولية في هذا الجانب، وهو ما يسفر عن نقلة نوعية في أنماط حياة المواطنين والمقيمين داخل المملكة، وتحسين البنية التحتية، ضمن قالب اجتماعي واقتصادي وثقافي شامل.

ويؤكد القائمون على “جودة الحياة 2020″، أن شمولية البرنامج تتجاوز حدود كونه يسهم في تهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، بل سيعمل على دعم واستحداث خيارات جديدة، تعزز المشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والأنماط الأخرى الملائمة، التي تسهم في تعزيز جودة الحياة، فضلاً عن خلق الوظائف، وتعزيز الفرص الاستثمارية وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.

ويهدف البرنامج لوصول عدد الوظائف المستحدثة والمباشرة في القطاع الخاص إلى 346 ألف وظيفة. وزيادة الفرص الاستثمارية لتصل إلى 7.7 مليار ريال.

أما بالنسبة للصحة البدنية للسعوديين، فيستهدف البرنامج زيادة معدل استخدام المرافق الرياضية من 8% إلى 55%. ومشاركة 325 ألف فتاة في حصص التربية البدنية، وتأهيل 7500 معلمة مدنية، وتجهيز 1500 مدرسة بصالات رياضية. وارتفاع عدد المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية إلى 15 رياضيا، بالإضافة للوصول إلى 450 ناديا للهواة.

مرتكزات البرنامج

وقد تم خلال إعداد البرنامج الاعتماد على مرتكزات أساسية تدعم تحسين البنية التحتية ونمط الحياة مع أخرى ممكّنة للوصول إلى الغاية المرجوة وهي:

– تطوير بنى تحتية قوية في مدن المملكة.

– تأمين خدمات شاملة للسكان لتلبية احتياجاتهم المعيشية.

– توفير إطار اجتماعي يمكّن تفاعل المواطنين والمقيمين.

– تطوير بنية تحتية شاملة تخدم نمط الحياة.

– توفير خيارات ذات جودة عالية ومتنوعة لنمط الحياة.

– تحفيز الناس على التفاعل وضمان مشاركتهم من خلال أنشطة وفعاليات خاصّة بنمط الحياة والمجتمع كافة.

– تحديد الإطار التنظيمي المطلوب لتمكين جودة الحياة في كافة الفئات.

– بناء آليات للتمويل تشمل نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والحوافز والاستثمارات العامّة لتسهيل مشاركة القطاع الخاص.

– التواصل مع جميع أصحاب المصلحة (المواطنين، القطاع الخاص… إلخ) لعرض التقدم الذي أحرزه البرنامج في كل الجوانب.