مجال ريادة الأعمال أصبح حلا لكثير من الشباب الذين لديهم أفكار ويحتاجون إلى البدء في إنشاء مشروعهم ودخول هذا المجال الذي يعد محور رئيسي للتغلب على بطالة لم يعد النجاح في مجال المال والأعمال وتملك المليارات حكراً على كبار رجال الأعمال، بل أصبح بإمكان الشباب بأفكارهم وحماسهم ومواكبة التطور التقني أن يكونوا أيضاً من أصحاب ملايين الدولارا
1. استثمر في نفسك
تؤكد دراسات حديثة أن ما تستثمره في ذاتك لا بد أن يغير جانبا من جوانب حياتك للأفضل. لكن هذا الاستثمار الوحيد الذي لن يتمكن أحد من انتزاعه منك. فلا يجب أن تكون خبيرًا في كل شيء ولكن يجب أن تعرف جيدًا ما هي حدود دائرة معرفتك وما هو خارجها وما يقع في دائرة اهدافك ويجب أن تتعلمه. كما يجب أن تعلم جيدًا ما هي نقاط قوتك وما هي نقاط ضعفك وهما من أهم الأشياء التي يجب أن تعرفها “الآن”.
2. استثمر في وقتك
اسأل نفسك كيف تقضي وقتك في عملك، قم بحساب مدة كل عمل صغيرا كان ام كبيرا، وحاول أن تتقفَّى أثر الدقائق والساعات التي كانت تضيع فيما لا يفيد، وستُذهَل من مقدارها، هذه هي الخطوة الأولى للاستغلال الأمثل لوقتك.
إن استغلال وقتك بفعالية هو الذي يحدث الفارق بين مجرد الانشغال وبين العمل بفعالية و إنتاجية. استغرق بعض الوقت في التركيز على تطوير عملك و ما تقوم به تجاه اهدافك، وليس مجرد إدارته ليصبح روتينا لا غير.
3. استثمر في مواردك
تعلمنا تجارب الحياة أن أغلب الناجحين هم أولئك الذين انطلقوا من الصفر، فقرا وعاهات ومراتب اجتماعية، فارتقوا أعلى الدرجات بسبب رفع التحدي والانطلاق من الموارد المتاحة، في حين أن بعضا ممن ربحوا في اليانصيب أو ورثوا أموالا لم يشعروا بقيمة ما حصلوا عليه فجأة فأنفقوا العمر في تبديده وعاشوا آخر أيامهم في البؤس.
كيف تكون سيرتك الذاتية جواز سفرك للالتحاق بالعمل المناسب الذي ترغب فيه؟
وهناك تجارب ناجحة في مطلع القرن والواحد والعشرين، تبين أن أغلب المتألقين لم يرثوا نجاحهم عن ذويهم، وإنما استثمرا في أحلامهم وشغفهم وإمكاناتهم وطوَّروها. فضلا عن أن صناعة الثروة لم تعد تتطلب عقودا أو سنوات طويلة كما كان في السابق، فقد ساهم قطاع التكنولوجيا، وثورة مواقع التواصل الاجتماعي في صنع عدد من المليارديرات الشباب.
4. استثمر في شبابك وطاقتك
استثمر في شبابك، فأنت الآن تمتلك من الطاقة الكامنة ما يكفيك لتصنع مجدك، فقط عليك أن تتعلم كيف تشغلها ثم تستغلها. من الحماقة الاعتقاد بأن هناك دائمًا وقتًا كافيًا لاحقًا لكل شيء، ابدأ الآن خطتك ولا تُسوِّف.
ولا شك في أن استثمار طاقتك ستعود عليك بالنفع العظيم، فهؤلاء الذين تراهم بوافر النشاط والتميّز والنجاح في محيطك، ما هم إلا أناس مثلك، لكنهم عرفوا قيمة طاقاتهم الكامنة وآمنوا بأحلامهم واستثمروها فاستفادوا منها وأفادوا غيرهم.
كيف أنقذ باتريك دويل «دومينوز بيتزا» من الانهيار ؟
5. استثمر في علاقاتك
إذا كنت تستقي النصائح من الفاشلين فستصبح واحدا منهم أيضا، أنت نتيجة للبيئة التي تحيط بك. كم مرة حدثتك نفسك ألا ترافق ذوي الأهداف الكبيرة والهمم العالية، بل تجرُّك إلى الجلوس مع من يوفرون لك أكبر قدر من المرح والمتعة اللحظية ؟
أسأل نفسك، هل علاقاتك الاجتماعية الحالية تعلو بك أم تهبط بك. أن تحيط نفسك بالناجحين والعظماء سيمكنك من أن تصبح واحدا منهم عاجلا أم آجلا، أن تكون في بيئة النجاح لهو نصف الطريق نحو الحياة التي ترغب فيها فعلا.
ابحث عن أشخاص حققوا أهدافا كبيرة تتمنى أن تنجح مثلهم، وكوّن علاقات معهم، لا تبدأ من الصفر وتعيد اختراع العجلة بينما تستطيع أن تستفيد وتستثمر في خبرات وتجارب من سبقوك.