المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هدفها دائما الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل، وتحقيق ريادة عالمية تكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي
أسفرت لقاءات التوظيف التي نظمتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال العام التدريبي الحالي 1438/1439 عن توفير 17247 فرصة وظيفية لخريجيها من الكليات التقنية والمعاهد الصناعية ومعاهد العمارة والتشييد المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وذلك خلال لقاءات التوظيف التي نظمتها إدارات العموم بالمناطق والوحدات التدريبية.
أوضح سلطان الخثلان مدير إدارة التنسيق الوظيفي بالمؤسسة أن لقاءات التوظيف التي نظمتها المؤسسة ساهمت بشكل كبير في حصر تلك الفرص من أكثر من 830 جهة من قطاعات الأعمال المتنوعة كما حرصت المؤسسة على تزويد قطاع العمل ببيانات الخريجين من خلال منصة تقني الإلكترونية التي تسهم في الربط بين الخريج وسوق العمل عبر نشر السير الذاتية للخريجين بشكل احترافي وعبر منهجية واضحة تضمن التواصل والحصول على البيانات المطلوبة بكل يسر وسهولة كما تضمن العمل عقد الدورات التدريبية المتخصصة لتهيئة الخريجين لسوق العمل ومدعم بالمهارات اللازمة للحياة الوظيفية.
وبين الخثلان أن لقاءات التوظيف ساهمت في تقليل نسبة خريجي المؤسسة المسجلين ببرنامج حافز وفق آخر احصائية إلى أقل من 3%. مشيرا إلى أن خريجي وخريجات برامج المؤسسة يحظون باهتمام كبير من قبل قطاعات الأعمال المختلفة لاستقطابهم. مما يعد مؤشرا واضحا على ثقة تلك القطاعات في كفاءة خريجي وخريجات برامج التدريب التقني والمهني والتخصصات التي تدرب عليها المؤسسة ومقابلة الاحتياج المتنامي على الأيدي الوطنية الماهرة والمدربة. وأكد الخثلان أن المؤسسة أعدت خطة سنوية لعقد لقاءات التوظيف بمختلف مناطق المملكة وستستمر في زيادة لقاءات التوظيف وأيام المهن في السنوات القادمة تماشيا مع برامج الهوية الجديدة للمؤسسة التي تهدف إلى تطوير مفهوم التدريب التقني والمهني وإتاحة الفرص الوظيفية لمتدربيها في المجالات التقنية والمهنية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 .