وتعتزم شركة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الانتباه إلى حقوق الإنسان من خلال تعيين مدير لحقوق الإنسان للنظر في كيفية مساهمة هذا الموقع في انتهاكات حقوق الإنسان.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد تحذيرات خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يحققون في إبادة محتملة في ميانمار قالوا فيها إن موقع فيسبوك لعب دورا في نشر ثقافة الكراهية هناك.
واتهم محققو الأمم المتحدة، في شهر مارس 2018، موقع فيسبوك بالتحريض على العنف والكراهية العنصرية ضد أقلية الروهينغا في ميانمار، وأعلنت بعثة مستقلة لتقصي الحقائق خلال شهر أوت الماضي، بأنه يجب محاكمة كبار الشخصيات في الجيش البورمي بسبب ارتكابهم الإبادة الجماعية.
وللإشارة فقد حذفت شركة ”فيسبوك”، يوم الاثنين 27 أوت 2018، حسابات قيادات عسكرية من ميانمار، من على الشبكة وتطبيق إنستغرام