وأدى التغيير الجديد في سياسة موقع تويتر على الإنترنت يوم الخميس الماضي ، بهدف زيادة مصداقيته ، إلى خسارة أكبر 100 مستخدم للموقع حوالي اثنين في المائة من أتباعه بشكل عام ، وفقاً لمؤسسة كيهول لجمع بيانات الموقع.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جاك دورسي إن تويتر لم يعد يعتبر أي حسابات أغلقت بشكل مؤقت متابعين بسبب ما يشتبه أنه تحايل.
وأخرجت الحسابات المغلقة بشكل مؤقت من حسابات أرقام المستخدمين النشطين بشكل يومي وشهري على تويتر.
ويغلق الحساب بشكل مؤقت إذا رصد تويتر أي سلوك غير معتاد مثل النشاط المفاجئ بعد أشهر من عدم النشاط.
وقد تؤثر السياسة الجديدة بشكل حقيقي على بعض مستخدمي تويتر لأن عدد المتابعين يمثل عنصرا أساسيا عندما يتفاوض المشاهير ومن يسمون بالمؤثرين على مواقع التواصل على صفقات مع معلنين.
ووفقا لبيانات كيهول فمنذ بدء سريان التغييرات خسر حساب تويتر الخاص نحو 12.4 في المئة من متابعيه مقارنة بيوم الأربعاء المنقضي، وهو أعلى انخفاض بين أكبر مئة حساب على الموقع.
وشهد حساب رجل الأعمال إيلون ماسك أقل انخفاض بنسبة 0.3 في المئة أو نحو 71 ألف متابع.
كما خسر كل حساب ضمن أكبر 100 مستخدم على تويتر في المتوسط نحو 734 ألف متابع.
وقال تويتر إن الانخفاض على مستوى حسابات الموقع بأكمله سيكون أربعة حسابات في المتوسط.
وعلى سبيل الذكر خسرت مغنية البوب كيتي بيري وهي أكثر مستخدمة لها متابعين على تويتر، أكثر من 2.8 مليون متابع أو ما يعادل 2.6 في المئة مقارنة بالعدد قبل يوم واحد من دخول السياسة الجديدة للموقع حيز التطبيق.
كما شهد فنانون آخرون ضمن أكبر مئة مستخدم مثل بينك وماريا كاري وبريتني سبيرز وإمنيم انخفاض عدد متابعيهم بأكثر من ثلاثة في المئة.