شيعت الفنانة الشهيرة مديحة يسري، بإقامة صلاة الجنازة عليها داخل مسجد السيدة نفيسة، وسط حضور كبير من الفنانين، تمهيدا لدفنها.
بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة، توفيت فجر اليوم الأربعاء الفنانة المصرية مديحة يسري عن عمر يناهز 97 داخل مستشفى المعادي العسكري، ومن المقرر تشييع جثمانها بعد صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، على أن يوارى جثمانها الثرى في مقابر العائلة في طريق الفيوم.
الفنانة الراحلة ظهرت للمرة الأخيرة الأسبوع الماضي بعدما أطلقت استغاثة لرئيس الوزراء المصري من داخل إحدى المستشفيات الخاصة مطالبة بالتدخل لعلاجها على نفقة الدولة، وتم نقلها بالفعل إلى المجمع الطبي العسكري بضاحية المعادي للعلاج من نوبات غيبوبة متقطعة، وقامت وزيرة التضامن غادة والي بالإشراف على انهاء إجراءات العلاج.
عانت الفقيدة في الشهور الأخيرة من أمراض عدة منها التهاب في المثانة وآلام في العظام وجلطة في الساق، كما تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض الأحيان نتيجة تركيب قسطرة، وتورم في الوجه، وتم نقلها قبل أشهر إلى أحد مراكز التأهيل التابعة للجيش لعمل جلسات علاج طبيعي حتى يمكنها الحركة بعدما فقدت القدرة على المشي، وتم منحها الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون كما تم تكريمها من غرفة صناعة السينما قبل ايام قليلة من تدهور حالتها الصحية.