أعلنت أمس الصفحة الرسمية لدار أزياء المصمم العالمي الفرنسي Givenchy، وفاة مؤسسها “Hubert De Givenchy” عن عمر يناهز 91 عامًا.أعلنت أمس الصفحة الرسمية لدار أزياء المصمم العالمي الفرنسي Givenchy، وفاة مؤسسها “Hubert De Givenchy” عن عمر يناهز 91 عامًا.
يعتبر هو المفضل لدى الكثير من نجمات هوليوود الحاليات، مثل آن هاثواي، جينفر لوبيز وجوليان موور وغيرهن ولد هوبير دو جيفنشي في شباط ١٩٢٧ في Beauvais من عائلة أرستقراطية وتوفيّ والده وهو في عمر السنتين ليكبر ويتأمّل والدته التي كانت امرأة أنيقة ومميّزة وجميلة. بدأ في سنّ مبكرة برسم التصاميم وخضع لدروس في معهد Beaux-Arts لينطلق في العام ١٩٤٥ في عالم الخياطة الراقية مع Jacques Fath .عمل سابقاً إلى جانب كلّ من المصمّمين Pierre Balmain وChristian Dior، وعمل لدى المصمّمة Elsa Schiaparelli قبل أن يطلق مجموعته الخاصة التي حققت نجاحاً باهراً في سنّ الرابعة والعشرين، ويحقق حلمه في سنّ الخامسة والعشرين ويؤسّس دار الأزياء الخاصة به في العام ١٩٥٢.
اشتهر المصمّم الاستثنائي بابتكاره لأروع الإطلالات لكلّ من Audrey Hepburn، وGrace Kelly، وJackie Kennedy وBrigitte Bardot. كذلك، أبدع الفستان الأسود القصير الذي ارتدته أودري هيبورن في فيلم Breakfast at Tiffany’s؛ وقد أصبحت أودري ملهمته بأسلوبها الراقي والأنيق فأدّت تلك العلاقة إلى ترسيخ مكانته في تاريخ الموضة السينما. في العام ١٩٧٥، أطلق عطره الأوّل L’Interdit الذي ابتكره خصيصاً لها.
منذ تقاعده في العام ١٩٩٥، تولّى عدد من المصمّمين البارزين منصب المدير الإبداعي للدار ومنهم John Galliano وAlexander McQueen؛ ومنذ العام ٢٠٠٥، أصبح المصمّم الإيطالي Riccardo Tisci الذي تميّز بأسلوبه الثوري الفريد المدير الإبداعي. في آذار ٢٠١٧، أصبحت Clare Waight Keller أوّل امرأة تتولّى منصب المدير الإبداعي للدار وقد عبّرت عن حزنها الشديد لوفاة المصمّم الأسطوري قائلة عبر صفحتها على موقع إنستقرام بأنّه كان فعلاً “المعنى الحقيقي للرجل الجنتلمان وهو ما سوف يرافقها إلى الأبد”.
لا تزال العلامة التجارية جيفنشي خياراً بارزاً لدى مشاهير هوليوود وهذا ما برهنته Gal Gadot، نجمة Wonder Woman، التي اختارت في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير فستاناً رائعاً من مجموعة الدار للأزياء الراقية.
هو فعلاً، كما وصفته الدار في بيان لها، “شخصية فريدة في عالم الخياطة الراقية الفرنسية، ورمز للأناقة الباريسية لأكثر من قرنٍ من الزمن. واليوم، لا يزال أسلوبه في الموضة وتأثيره حاضران بقوّة”