على مدار الأشهر الثلاثة الماضية ، كان المريخ في خضم عاصفة ترابية ضخمة حُرِمت الكوكب الأحمر من الشمس تمامًا. كان هذا تحديا على وجه الخصوص للمركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية من المريخ ، وكذلك مهندسي القيادة الذين كانوا هنا على الأرض.
وذكر موقع Popular science، أن هذا الأسبوع، أصبحت السماء أكثر وضوحا، حيث وصل ضوء الشمس أخيرا إلى سطح الكوكب، ولكن السماء ما زالت غير ساطعة بما يكفى لكى تستيقظ المركبة وتحصل على الطاقة الشمسية اللازمة التى تعيدها للعمل مرة أخرى.
ووفقا لعلماء ناسا لا يزال الغلاف الجوى للمريخ أكثر غموضا من المعتاد، وهذا بسبب العاصفة الترابية الأخيرة، وما زال الظلام قاتم للغاية بشكل يمنع المركبة الفضائية من الحصول على ضوء الشمس التى تحتاجه لإعادة شحن نفسها.
يذكر أن علماء ناسا وضعوا المركبة الفضائية على وضع توفير الطاقة فى أوائل يونيو الماضى، وهذا قبل أن تهب العاصفة، وبعدها انقطع الاتصال بين الفريق والمركبة الفضائية، وقالوا إنها لم تستجيب حتى الآن، وتحتاج المركبة الفضائية أن تقل نسبة الغيوم فى الغلاف الجوى فوقها لكى تتاح لها الفرصة لشحن بطارياتها مرة أخرى.
يذكر أن Opportunity هى أكثر مركبة فضاء قضت وقت على كوكب المريخ، إذ هبطت لأول مرة على سطح الكوكب الأحمر فى يناير 2004.