كيف تحقق السعاده يبحث كل فرد في تلك الحياة كبيرا كان ام صغيرا عن السعادة والسرور طوال مرحلة حياته، كما يحاول لتحقيق طموحاته والوصول لها بكافة السبل والطرق المتوفرة له، لما لها من تاثير قوي على معيشته، وهذا بتوفيرها السكون له في جميع ميادين الحياة، بل للاسف بلوغ الانسان السعادة والفرح في وقتنا الجاري اصبح صعبا للغاية؛ نتيجة لـ الاحوال الراهنة التي نعيشها وتمر علينا.
عند التامل في واقع الحياة ومجرياتها وما ماكينة اليه حصيلة الاحداث والحروب، نجد انها تحمل في طياتها جميع مشاهد القسوة والبشاعة والالم التي تشهدها دول العالم منذ اعقاب زمنية طويلة، ومدى تاثير هذه الاحوال والمشاهد في اعداد انعكاسها وبثها لكافة مشاعر الحزن والضيق على مدى الشخص وحياته اولا وعلى مجتمعه ثانيا، الا ان وجود جميع هذه الاسباب وغيرها العديد قد كانت من اهم المسببات التي حالة دون ان يشعر الانسان بالسعادة الغامرة.
نصايح للعيش بسعادة
على الرغم من احساس الشخص بالكم الهايل من الحزن، يوجد هنالك بصيص من الامل للتخلص منه، فالانسان وحده بيده ان يمر جميع الازمات والصعاب التي يشهدها والخروج لمرحلة حديثة تزيل هذه العقبات التي واجهته، من اثناء اضفاء اجواء السعادة والفرح لحياته، ولكي يمكنه الفرد ان يصل هذه الفترة ويعيش بسلام وسعادة عليه القيام بمجموعة من الامور:
- يلزم ان تكون ثقة الانسان بربه كبيرة؛ لان الله سبحانه وتعالى هو الذي بيده تبديل حال العبد من الشقاء للراحة، كما يلزم على الشخص ان يكون مداوما على العلاقات والقيام بجميع الفرايض؛ لينال رضا الله تعالى، فكسب العبد لرضا خالقه يسعد الانسان.
- كي ينعم الانسان العيش بسعادة عليه ان يكسب رضا والديه والبر بهما؛ لانه من اهم الابواب التي تفتح للشخص سبيل النجاح والتيسير في حياته.
- في حال تعرض الشخص لمواقف تجعله ضعيفا في فترة من فترات حياته يلزم عليه ان يكون مثابرا وطموحا في التخلص من احساس الفشل والنكد، كما عليه القيام بجميع وسايل الترفيه عن نفسه من اثناء السفر من مرحلة لمدة والذهاب والاحتكاك مع الاصدقاء وتغيير اجوايه وعند تقصي هذا تكمن هنا عيش الانسان بسعادة.
ننوه هنا الى ان الانسان هو الذي يتحكم في نطاق سعادته لان مراتبها تتنوع بين الفينة والاخرى ومن فرد لغيره، لذا الانسان الذكي الذي يرغب في بلوغ اعلى قمم ومراتب السعادة عليه القيام بالامور الماضية التي توهله لاجتياح ووصول هذه المرحلة.