مع حلول هذا الشهر الفضيل، قد يضطر البعض الى تغيير بعض عاداته اليومية، للتقيّد بما هو واجب عليه، غير أن الصوم والعمل والحرّ قد ينعكسان سلباً على بعض الأشخاص، فيشعرون بالتعب والخمول والإرهاق مما يؤثر سلباً على أدائهم في عملهم.
قد يمرّ شهر الصوم بطيئًا ومتعبًا على بعض السيدات، ما بين التحضير للإفطار وتنظيف المطبخ بعدها، ولكن هذه الفوضى العارمة بالإمكان التخلّص منها من خلال اعتماد هذه الخطوات البسيطة لتجنّب الارتباك في المطبخ، وللتقليل من التوتر الناتج عن تراكم الأطباق والحلل المتّسخة والمتناثرة.
1- التخطيط: لا يجب التأجيل حتى اللحظة الأخيرة، بل ينبغي تجهيز الأطعمة القابلة للتجميد وحفظها بكميات تكفي لمدّة أسبوع. ويفضل تدوين على ورقة أو هاتف، حاجات العائلة الغذائية للإفطار لمدّة أسبوع، وتخصيص يوم لتجهيز المكوّنات التي يتكرّر استخدامها في أطباق عدّة. مثلًا: تقطيع الخضراوات القابلة للتجميد، وسلق الدجاج وتجميده، والاحتفاظ بمرقه مثلّجًا أيضًا لاستخدامه عند الحاجة.
2- عدم المبالغة: لا ضرورة لطهو الوجبات الصعبة على الإفطار كلّ يوم. يمكن اختيار بعض الأطباق سهلة التحضير. بالإضافة إلى تفادي الأطعمة الجاهزة قدر المستطاع، للحفاظ على صحة أفراد العائلة. ولكن، إن اقتضى الأمر، فلا مانع منها مرة في الأسبوع.
3- ترتيب الأطباق: ينصح بالاحتفاظ بكل طبق تحتاجه السيدة قريبًا منها وفي متناول اليد، بدلًا من وضعه في الخزائن، والاضطرار لإفراغ كلّ محتواها لإيجاد مبتغاكِ. وسواء تمّ إعداد الإفطار بدون أو مع مساعدة أحد أفراد العائلة، يجب غسل الأطباق بسرعة فور استخدامها، حتى لا تتراكم في حوض الجلي.
4- حثّ الأطفال على المشاركة: بالنسبة للأم التي لديها أطفال لا يسمح لهم عمرهم بالمشاركة في أعمال المطبخ، فيجب استغلال الأمر، عوضًا عن تحويل حضورهم إلى عنصر توتير سلبيّ. يمكن توجيههم بهدوء، ليتعلموا تحمّل المسؤولية، والطلب منهم تنفيذ مهمات بسيطة، فبهذه الطريقة يخف الضغط النفسي على السيدة ويتشاركون معًا كعائلة في تجهيز الإفطار، الأمر الذي سيشعرهم بسعادة لا توصف.