تعرف على قط تونكينيز قطط تونكينيز هي أحد فصائل القطط التي يمكن الحصول عليها من خلال تهجين قط سيامي مع قط بورمي، و لكن يذكر التاريخ أنَّ هذه الفصيلة وجدت منذ القرن الرابع عشر لذلك تعد من الفصائل الأصيلة للقطط، إلا أنَّ البعض يصنفها على أنَّها هجينة بسبب ما ذكر سابقاً وهو الحصول عليها من خلال تهجين السيامي مع البورمي.
معلومات عن قط تونكينيز
إليك أبرز و أهم المعلومات التي يمكن معرفتها عن قط تونكينيز وهي كما يلي :-
أجزاء الجسم
- إن جسم التونكينيز يوصف على أنَّه متوسط الحجم يقع بين أجسام القطط النحيلة الاسطوانية و الممتلئة.
- إنَّ ميزة هذا الصنف من القطط أنَّه أثقل وزناً مما يبدو عليه و ذلك بسبب بنيته العضلية، حيث يظهر شكله الخارجي معتدل الجسم إلا أنَّه ممتلئ بالعضلات.
- أما في ما يخص الذيل و الأطراف فهي نحيلة بعض الشيء إلا أنّها متناسقة مع شكل و حجم الجسم، و الجدير بالذكر بأنَّ مخالب هذه القطط بيضاوية الشكل.
- عادة ما يكون شكل الرأس دائري منتظم أما الوجه فهو اسطواني بارز للأمام و يمتلك هذا القط شاربان كبيران ظاهران بشكل واضح.
- يمتلك هذا القط أذنين كبيرتين نسبيا بالمقارنة مع حجم الرأس و متجهتان بشكل واضح للأمام.
- أما العيون فهما لوزيتان واسعتان جداً و تتفاوت ألوانهما بين عدة درجات منها تبدأ من الأبيض الناصح و تتدرج حتى الأزرق الفاتح.
الفراء
- يتصف هذا الصنف من القطط بفرائه القصير و الكثيف ذو الملمس الحريري، و قد انحدر هذا الفراء من القطط السيامية.
- أما في ما يخص لون الفراء فهناك عدة درجات معظمها متشابه، و ما يميز هذه القط بأنَّ كل قط يمتلك لون واحد يتدرج من أدكن درجة إلى الأفتح بشكل منتظم على جميع أجزاء الجسم.
- عادة ما تكون أدكن درجة على الوجه و الأذنين و الأطراف و الذيل.
- من الألوان المنتشرة لقط التونكينيز هو البني و العسلي و الكريمي و الحليبي، و نادراً ما يظهر اللون النحاسي و الأحمر الفاتح.
السلوك
- تمتلك قطط التونكينيز الصفات الإيجابية لكل من القطط السيامية و البورمية، حيث أنَّ أبرز صفاتها الذكاء و النشاط.
- كما تشتهر هذه القطط بتعايشها السريع مع البشر و كثرة إصدار الأصوات مثل الخرخرة ( صوت تستخدمه القطط من أجل لفت الانتباه و التعبير عن الرضى ).
- تمتلك هذه القطط صفة واحدة سلبية وهي بطئ التعلم و عنادها، إلا أنَّها في حال تعلمها تحافظ على ممارسة ما تعلمته و تصبح مطيعة.
- أحياناَ تظهر هذه القطط بعض الصفات الشبيهة بلعب الكلاب مثل الركض خلف الأدوات وجلبها لمالكها.