معلومات عن طائر البشروش تنتشرُ حولَ العالم العديد من أصنافِ الطيور، وهي كائنات فقارية يكسو الريش جسدها، وتمتلكُ منقارًا يخلو من الأسنان تمامًا، وتتكاثر الطيور بالبيض وليس بالولادة على عكس الحيوانات، وتستوطن مختلف أرجاء القارات السبع باختلاف البيئاتِ فيها، ومن المتعارف عليه فإن الطيور تبني أعشاشها لتكوّن الأسرة الخاصة بها هناك، وتنقسم الطيور إلى عدة أنواع، منها الطيور المائية التي تستوطن بالمياه الثابتة وتعشش وتفرّخ فيها، كالمستنقعات والبحيرات والشطوط وغيرها، ومن أكثر ما يميزها أنها ذات أصابع ملتصقة ببعضها البعض، ومن الأمثلة على الطيور المائية: طائر البشروش أو طائر الفلامنجو، والإوز وغيرها، وفي هذا المقال سيتم تقديم معلومات حول طائر البشروش.
طائر البشروش
تتعدّدُ التسميات التي يُعرف بها طائر البشروش؛ فمنها نحام أكبر أو الفلامنجو، وهو عبارة عن طائر وردي اللون يقيم فوق السواحل العمانية غالبًا، ويصنف ضمن الطيور النادرة الانتشار والغريبة أيضًا، حيث أنه خلال طيرانه يحافظ على رقبته ممدودة نحو الأمام في مساعٍ للحفاظ على توازنه بواسطة ساقيه الطويلتين، وتشير المعلومات إلى أن هذا الطائر بالرغم من تواجده في السواحل العمانية إلا أنه لا يتكاثر داخل حدود السلطنة، وإنما تُشاهد صغاره مهاجرة من لشمال نحو السواحل، ويعد من فصيلة الطيور النحامية المدرجة ضمن رتبة كفيات القدم، ويتسم بقدرٍ عالٍ من الجمال للون ريشه الوردي الغريب.
وصف طائر البشروش
ينفردُ طائر البشروش بطولِ ساقيه جدًا، كما أنه يمتلك عنقًا ومنقارًا مقوسيّن وقوام رشيق، ويتقاربُ حجم جسمها مع حجم الإوزة تقريبًا، إذ تزن ما بين 2-4 كغم، وللطائر قدمٌ صغيرة فيها ثلاثة أصابع أمامية مزودة بغشاء يساعدها على السباحة، ويتسم الريش بالرخاوة والنعومة والألوان المدمجة ما بين الأبيض والأحمر والوردي، ولا بد من الإشارةِ إلى أن طائر الفلامنجو لا يقتصر استيطانه على السواحل العمانية فحسب؛ بل أنه يستوطن العديد من المناطق حول العالم، خاصةً المائية، وتنفرد بوقوفها على قدمٍ واحدة، وتخفي القدم الأخرى تحت جسدها، وتكمن الأهمية في ذلك في المساعدة على موازنة درجة حرارة الجسم.
تغذية طائر البشروش
تتخذُ طيور البشروش من الطحالب الخضراء المزرقة والأرتيميا غذاءً لها، حيث تشير المعلومات إلى أن الفضل كله يعود للبروتينات التي تحصل عليها هذه الطيور من غذائها على الطحالب وغيرها، وفيما يتعلق بتكاثرها، وتعد من الطيور الاجتماعية جدًا؛ إذ تفضل العيش ضمن جماعات يرتفع عددها إلى الآلاف، ويعزى السبب في ذلك لتوفير الحماية لنفسها من الحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى زيادة الاستهلاك الغذائيّ.