تعد ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر الشخصيات غموضا في البيت الأبيض. وبعد سنة من تنصيب زوجها رئيسا للولايات المتحدة، لا تزال السيدة الأولى تخشى الأضواء، ما جعل شعبيتها لا تصل إلى ما حققته السيدات الأول السابقات اللاتي اخترن قضايا دافعن عنها بشراسة على عكس ميلانيا.
لكن موقع “بزنس إنسايدر” نشر مؤخرا تفاصيل يوم من حياة سيدة أميركا الأولى، التي وضعها انتخاب زوجها في الواجهة.
وحسب الموقع تستيقظ ميلانيا مبكرا جدا حوالي الخامسة والنصف صباحا، وهو موعد استيقاظ ترامب، وذلك في غرفتها الخاصة المفصولة عن غرفة الرئيس الأميركي.
وتساعد بعدها السيدة الأولى ابنها بارون (12 عاما) للاستعداد للذهاب إلى المدرسة، حيث تحضر له وجبة الفطور وتتأكد من وضع محتويات حقيبته.
وتعتبر ميلانيا تربية بارون “مهمتها الأولى”.
وبعد ذلك تمارس ميلانيا تمرينات رياضية داخل المنزل، منها المشي بالأوزان ولعب التنس، كما تلتزم بنظام غذائي صحي تتناول بموجبه 7 حبات فواكه خلال اليوم.
وتعتني ميلانيا كثيرا ببشرتها وصحتها، حيث تتناول أنواعا مختلفة من الفيتامينات والكريمات التي تقوي البشرة والشعر.
وتقيم السيدة الأولى اجتماعات متعددة في البيت الأبيض برفقة زوجها أحيانا، كما تركز على الأعمال الخيرية مع الأطفال في المدارس.
ولا تقترب ميلانيا من “الجناح الغربي” من البيت الأبيض، وهو الجناح التابع للرئيس ترامب واجتماعاته المهمة، وتظل في “الجناح الشرقي” حيث مكتبها الخاص، إلا في حالة حضورها مناسبة مشتركة مع زوجها.
ويقول الموقع إن زوجة الرئيس تقضي وقتا طويلا مع والديها، اللذين انتقلا للعيش في العاصمة واشنطن بعد تعيين ترامب رئيسا للبلاد.
وتشرف كذلك على تنظيم مناسبات اجتماعية عديدة في البيت الأبيض، مثل العشاء الرسمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحفلة أعيد الميلاد “الكريسماس”، وتربطها علاقة قوية بالعاملين داخل البيت الأبيض من خدم وطهاة.
وتلجأ ميلانيا لمنتجع “مارالاغو” الخاص التابع لترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا خلال أيام نهاية الأسبوع للاسترخاء.