أحمد تقى الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن خضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني.
ابن تيمية هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين أي المحاسن عبد الحليم بن الشيخ الإمام أي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني الدمشقي، وهو المولود يوم الاثنين في العاشر من ربيع الأول بحران سنة إحدى وستين وستمائة.
حياة ونشأة ابن تيمية
عاش الإمام ابن تيمية فيما بين أوائل النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وبداية الربع الثاني من القرن الثامن الهجري،كما انتقل مع والده من حران إلى دمشق عندما كان يبلغ من العمر سبع سنين، وذلك بسبب تعرض الناس في حرَّان إلى غارات التتر، وفي عام 682هـ توفي والده، حيث كان يبلغ ابن تيمية 22 سنة، وحينها أخذ مقام والده في دار الحديث السكرية، وأصبح شيخاً يُدرس الناس في سن مبكر، وبالتحديد في الثاني من محرم عام 683هـ، أما ذهابه إلى الحج فكان سنة 692هـ، كما كانت المعارضة الأولى لأفكاره سنة 698هـ عندما توجه إليه أهل حماة بهدف السؤال عن تحقق العلماء في الصفات التي يصف الله بها ذاته الإلهية، فدافع حينها عن اعتقاد أهل السنة.
وفاة ابن تيمية
تُوفي الإمام ابن تيمية في شهر ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، وكان ذلك خلال سحر ليلة الاثنين، حيث نادى مؤذن القلعة على المنارة، وأخبر الناس بوفاته، مما أدَّى ذلك إلى اجتماع الناس حول القلعة من جميع الأنحاء، ولم تُفتح حينها الدكاكين، أو الأسواق، ثمَّ ذكر ابن كثير صفة غسله، وحمله، والصلاة عليه، وكان الناس يتباكون، ويُهللون من حزنهم عليه، كما وقفت النساء على أسطح البيوت، وبكين وترحمن عليه، وذُكِرَ أنَّ الجنازة كانت في دمشق.