اسباب الخجل ينمو الخجل مع نمو الإنسان حيث أنَ الأطفال عندما يولدون يكون لديهم ميل يكونوا خجولين كأن بذرة الخجل تولد معهم ومن هنا يبرز دور الأهل في التربية فإما أن تقضي على هذه الصفة باكراً او إهمالها لتكبر مع الطفل حيث يرجح الكثير من علماء النفس، إلى أن الأسباب الحقيقية للخجل تعود إلى بدايات التنشئة العائلية حين يمنع الطفل من التعبير عن شعوره أو رأيه، و منعه من مشاركة أفراد العائلة في المناسبات والاجتماعات وغيرها من الأمور الواجب على الطفل معرفتها وتجريبها في وقت مبكر من العمر تجنب الضعف في الشخصية، في ما يلي سيتم تعريف الخجل.
تعريف الخجل
يُعرّف الخجل بأنهُ شعور بشري يتصف بالتعقيد يشتمل على إحساس سلبي بالذات او الدونية والنقص، يعاني صاحب هذه الصفة من صعوبة في التركيز على ما يدور حوله ونتيجة لذلك يصبح عاجز عن إقامة علاقة مع أغلب من هم حوله مثلَ: الصداقات والزمالة، لذلك دائمًا ما تشعر الشخصية الخجولة بكثير من الوحدة حيث تتراكم الرهبة الداخلية لديه وبذلك يصعب عليه طرح الأسئلة والاستفسارات المهمة خوفًا من الصد، إن الخوف والتردد والتوتر والمزيد من هذه الصفات خير دليل على أنَ الخوف متمكّن من الشخصية تمامًا.
أسباب الخجل
إنَ أسباب الخجل كثيرة اذ تحدد هذه الأسباب الظروف المحيطة بالشخص ومنها الأسرة التي تحتل أهم العوامل المؤدية لتربية الخجل أو الخلاص منه، في ما يلي سنذكر أبرز أسباب الخجل:
- يعد الانطواء من الأمور الاساسية التي ينجم عنها الخجل حيث أن فقدان مهارة التواصل مع الآخرين يعمل على زيادة الخجل لدى الإنسان.
- بعض الصفات الإنسانية مثل: الحساسية المفرطة التي تزيد من أعراض الخجل فمن الناس من يضطرب نفسيًا وجسديًا لمجرد سبب بسيط.
- إن مصادقة الأشخاص أصحاب القدرات الاجتماعية المحدودة ولديهم ميل ليكونوا انطوائيين والكثير من مثل هذه الصفات تدفع المرء الى أن يكون خجولًا.
- يعود الإحساس بالخجل الى أعماق النفس الخاصة بصاحبها حيث أنه يظهر بناءً على تحليل الشخص الخجول لما يدور حوله من تصرفات الآخرين تجاهه.
طرق التغلب على الخجل
الجميع يشعر بالخجل من وقتٍ إلى آخر فمن الطبيعي أن يخجل المرء في اللحظات المخجلة لكن عندما يتجاوز الخجل حده الطبيعي سينتج الكثير من المشاكل، وفيما يلي توضيحا بعض الطرق للتغلب على الخجل:
- المحاولة لتحديد السبب الأساسي للخجل.
- التصرف بثقة عالية بالنفس.
- ممارسة تَصنُّع انفعالات العين والتبسم في التفاعلات مع الآخرين وإيقاع النفس في دردشة عفوية مع الغرباء.
- التركيز على المميزات كما أن تُظهر الأفضل في الشخص مما يؤدي لزيادة الثقة بالنفس.
- توقع أسوأ ما قد يحدث مما يؤدي لتخفيف الانفعال وردة الفعل.
- النظر والتعلم من مراقبة الأصدقاء أو حتى الغرباء غير الخجولين إذ تعتبر طريقة جيدة لتعلُّم بعض التلميحات الأولية.
- محاولة الشخص أن يكون إيجابيا مع نفسه ولا يحاول إحباطها بذكر سلبياته وتكريس جُل الوقت بالتفكير بمشكلته.