نبذه عن الاتصال الشرياني الوريدي الدماغي تعتبر مرحلة الحمل من أهم المراحل التي تمر بها الأم والطفل طيلة مرحلة حياتهما، حيث أنه وما إن يتم اكتشاف الحمل لدى الأم فإن الأطباء يقومون بوضع الخطة والمواعيد المناسبة لمراقبة حالة المرأة والجنين، حيث أن العديد من الأمراض والحالات إذا ما تم اكتشافها في مرحلة الحمل فإنه يمكن السيطرة عليها فيما بعد، لذلك فقد أصبح فحص الإيكو من أكثر الفحوصات المهمة للمرأة والطبيب والتي توضح حالة الجنين في رحم أمه، ويوجد العديد من الأمراض التي تصيب الأجنة في رحم أمهاتهم نتيجة العوامل المختلفة وتؤدي إلى التأثير على الطفل طيلة فترة حياته، لذلك فإنه يجب على المرأة الاهتمام بنفسها وبجنينها خلال هذه المرحلة واتباع الإرشادات والتعليمات التي يقوم الطبيب بتوجيهها للمرأة في هذه المرحلة، ويعتبر مرض الاتصال الشرياني الوريدي الدماغي أحد الأمراض التي تصيب الجنين في رحم أمه خلال مرحلة التخليق، وسنتحدث في هذا المقال حول ماهية الاتصال الشرياني الوريدي الدماغي.
ما هو الاتصال الشرياني الوريدي الدماغي
- يعتبر الاتصال الشرياني الوريدي الخلقي أحد العيوب الخلقية التي تصيب الأجنة في رحم أمهاتهم ويؤثر على الأوعية الدموية الدماغية.
- إن مرض الاتصال الشرياني الوريدي الخلقي ليس مرض وراثي وإنما هو عبارة عن عيب خلقي.
- في هذه الحالة يكون هناك اتصال مباشر بين الشريان والوريد، وهذا ما يمنع التدفق الدموي من الشريان من الذهاب إلى الشعيرات الدموية الدقيقة التي تتفرع عن الشريان.
- ففي هذه الحالة يتم التدفق الدموي بشكل مباشر من الشريان إلى الوريد.
- عن حدوث التدفق بهذه الحالة فإن الدم يعود إلى القلب دون أن يستفيد الدماغ منه.
- في معظم الحالات فإن المصابين بهذا المرض يعيشون حياتهم بشكل طبيعي دون أي أعراض تظهر.
- قد تتم اكتشاف بعض الحالات في حال تعرض الشخص لضربة، وبعد القيام بإجراء تصوير للدماغ بالتقنية المناسبة لذلك.
- أما عن الأعراض فإنها تظهر عند حدوث نزيف من الاتصال الشرياني الوريدي الدماغي الخلقي الموجود داخل الدماغ، حيث تتراوح نسبة النزف بشكل سنوي بين واحد بالمائة إلى خمسة بالمائة.
- تكون أعراض المرض على شكل إصابة الشخص بنوبات من الصرع بشكل مفاجئ، أو حدوث صداع شديد بشكل مفاجئ.
- يجب متابعة هذه الحالة من قبل كادر طبي مختص، حيث أن حدوث نزف كبير في الدماغ قد يؤدي إلى حدوث شلل نصفي، وفي بعض الحالات فإنه يؤدي إلى حدوث الموت بشكل مفاجئ.
- عند الاشتباه بوجود هذا المرض فإنه يتم إجراء التشخيص عن طريق التصوير الشرياني الدماغي وذلك من خلال القسطرة الشريانية الدماغية.
- أما عن العلاج فإنه يتم من خلال المراقبة وإجراء الجراحة المناسبة لحالة المريض.