معلومات عن الدبلوماسية قد تعرف الدبلوماسية بانها صفة تختص بالتمثيل السياسي للدول، وكيفية ادارة شوونها الخارجية نحو البلاد الاجنبية، كما ان الدبلوماسية قد تعرف على انها وسيلة ناجحة للاتصال بين الناس؛ وهذه الكيفية حافظت على الجنس البشري من الهلاك والانقراض، فبفضلها اختتمت الحروب والنزاعات بين الناس من اجل الحصول على لقمة العيش. وتعد الدبلوماسية من الفنون الرفيعة ففيها تتمثل العديد من التصرفات والاذواق العالية، والمزايا الشخصية وكذلك انماط الاتصال الاجتماعية. وفي ذلك المقال سوف نتحدث عن كيفية ان يصبح الفرد دبلوماسيا بمعنيين، الاول ان يعمل الفرد في السلك الدبلوماسي، والثاني ان يصبح ذا شخصية دبلوماسية.[١][٢]
كيف تصبح دبلوماسيا
تضمن الدبلوماسية تقدير الحال قبل التحدث او القيام باي تصرف او اتخاذ اي قرار، ومن اثناء الدبلوماسية يمكن تخطى اي صعوبات قد يتجاوز بها الشخص، كما يتم من خلالها تشييد الصلات مع الاخرين، وحتى يكتسب الانسان شخصية دبلوماسية عليه اتباع اساليب ثلاثة:
- التواصل على نحو فعال: حتى يصبح الفرد دبلوماسيا عليه ان يستمر بفعالية مع من حوله. ويكون ذلك التواصل من اثناء العديد من امور وهي:[٣]
- اختيار المفردات بدقة وعناية: قبل التحدث في اي موضوع حساس لا بد من ان يتحقق الفرد من العبارات التي سوف يقولها، وان تكون تلك العبارات صحيحة ومفيدة، والا يكون هدف العبارات القاء اللوم على الاخرين.
- معرفة طريقة الاتصال المناسب: من الامور الهامة التي تقود الفرد لان يكون دبلوماسيا معرفته لوسايل الاتصال المناسبة للاوضاع التي يكون فيها، كالتواصل الشخصي او حتى التواصل عبر البريد الالكتروني.
- الانفتاح على الافكار الجديدة: الانسان الدبلوماسي هو الذي يستمع الى وجهات نظر الاخرين، ويتسع صدره لها، ويشكرهم عليها احيانا.
- التحدث واستخدام لغة الجسد على نحو جدي وحازم: اي وجوب التحدث باسلوب حازمة سواء اكان هذا بالكلمات ام بلغت الجسم على ان يكون التحدث على نحو بطيء ومفهوم، وبثقة عالية بالنفس.
- التحدث باسلوب غير مباشرة: فالشخص الدبلوماسي لا يتحدث باسلوب على الفور عن افكاره ومشاعره، لكن يقوم بتقديم افكار مطروحة بدلا من اخبار الناس بما يلزم ان يفعلوه.
- التهذب في الكلام: ان خلق الانسان الجيد هو سبيله عند الدبلوماسية، فالشخص الدبلوماسي لا يقاطع الاخرين في كلامهم، ويتجنب الشتايم، ويحافظ على صوته طبيعيا دون صراخ اضافة الى كونه شخصا محايدا.
- التحكم بالعواطف: الشخصية الدبلوماسية لا بد لها من ان تكون قادرة على التحكم بعواطفها، ويمكن القيام بهذا عن سبيل استعمال تقنيات التنفس العميق حتى يبلغ الفرد الى الهدوء، وعليه الهيمنة على ذاته وان تعرض لضغط عظيم من الاخرين.
- معرفة الاوضاع العسيرة واجتيازها: من الامور التي تقود الى الدبلوماسية القدرة على علم الاوضاع العسيرة ومعالجتها. ويتم هذا من خلال:[٣]
- اختيار الوقت الموايم للحديث.
- البدء بالحديث الجيد نحو اعطاء اي خبر سيي.
- التركيز على حقيقة الحال قبل البدء بالحديث عن الراي.
- البحث عن حل وسط يناسب الجميع.
- الاستجابة بهدوء على تلقي الاخبار السيية.
- التحدث على نحو جيد مع الاخرين.
- التحدث بصدق واظهار الحقيقة للاخرين.
- التفكير على نحو جيد خلال المحادثة وعدم اعطاء قرارات عسيرة باسلوب مباشرة.
- تكوين رابطة مع الاخرين:على الفرد الدبلوماسي ان يبني رابطة جيدة مع الاخرين، ويتم هذا من اثناء ما يلي:[٣]
- انشاء محادثات ضييلة مع الاخرين: ان الفرد الدبلوماسي هو الذي يمكنه نحو التحدث مع الاخرين اظهار المراعاة بهم وبحياتهم، فيشعرون بالراحة خلال الجديد معه.
- استخدام لغة الجسم كالاخرين: ان الفرد الدبلوماسي قادر على محاكاة لغة الجسم لدى الاخرين بحيث يكون مراة لهم في اسلوب جلوسهم وحركاتهم وايماءاتهم.
- استخدام الاسم المخصص بالاخرين: ان تجاوب الناس تكون اكبر عندما ينادون باسمايهم، سواء اكان الجديد بسيطا، ام ايا كان وجديا.
- الاستماع على نحو جيد للاخرين: ان الفرد الدبلوماسي هو الذي يفهم وجهة نظر الاخرين من اثناء السماع لهم بانتباه ويقظة.
- طرح الاسيلة على الاخرين: ان الفرد الدبلوماسي هو الذي يتضح اهتمامه واستماعه للاخرين من اثناء طرحه لاسيلة مفتوحة تجعله يحصل على بيانات اكبر بشان الموضوع الذي يتحدثون فيه.
العمل في السلك الدبلوماسي
حتى يعمل الفرد في السلك الدبلوماسي لا بد من ان تتوافر فيه مجموعة من الصفات اهمها:[٢]
- ان يكون الفرد معتدلا في سلوكه.
- ان يكون موضوعيا مع اي اشكالية يتعرض لها.
- ان يتفاعل على نحو هادي مع الاحداث والاشخاص.
- ان يكون قوي الشخصية ثابتا في مواجهة المغريات التي قد يتعرض لها خلال عمله في السلك الدبلوماسي.
- ان يتجنب الاستهتار في عمله، وان يتجنب العصبية في حكمه وتعامله مع الاخرين.
- يمكن للفرد الدبلوماسي الانضمام الى السلك الدبلوماسي من اثناء الخطوات الاتية:[٤]
- معرفة المقاييس المخصصة بالدبلوماسي: في طليعة الامر لا بد للفرد من الاتصال بالهيية الرسمية المتخصصة عن الصلات العالمية في بلده والاستفسار عما يلي:
- الاستفسار عن المطالب الاكاديمية للمهنة الدبلوماسية، كالدرجات العلمية، ومجالات التعليم بالمدرسة المطلوبة لها، واخيرا – وليس اخرا – اللغات التي يلزم اتقانها.
- الاستفسار عن السن الموايم لمهنة الدبلوماسي.
- معرفة الموهلات الشخصية: حتى يمكنه الفرد الانضمام الى السلك الدبلوماسي في بلد ما، فان عليه البصر الى موهلاته الشخصية ومن تلك الموهلات:
- الحصول على توثيق طبي يبين مقدرته على السفر.
- الحصول على بيان امني.
- القدرة على التفاوض والاقناع.
- القدرة على الانتقال من مقر الى اخر.
- ضرورة اكمال الدورات الحكومية المعتمدة: تقدم بعض الجامعات دورات رسمية تعاون على كمية الفرد حتى يصبح دبلوماسيا. ويذكر ان احدى تلك الجامعات جامعة برينستون في الولايات المتحدة الامريكية.
- التسجيل في مكتب الشوون الخارجية: حتى ينضم الفرد للسلك الدبلوماسي فلا بد له من تقديم مناشدة الانضمام الى مكتب الشوون الخارجية المخصص ببلده.
- اجتياز الامتحانات اللازمة: لا بد للمتقدم لوظيفة في السلك الدبلوماسي من تخطي جميع الاختبارات الشفهية والكتابية اللازمة، وان يثبت تفوقا في التاريخ الدولي والوطني، والسياسة وكذلك العلوم.