سيرة محمد جلال كشك اسمه محمد جلال كشك وهو مفكر من المفكرين ابناء مصر وفي ذلك الحين ولد محمد كشك في العام 1929 م، وفي ذلك الحين كان مولده في بلدة ضييلة تسمى بلدة المراغة وتقع تلك البلدة الضييلة في صعيد مصر، وفي ذلك الحين كان يعمل والده جلال كشك في هذا الوقت قاضيا شرعيا، وكان محمد كشك قد اتم دراسته في الفترة الاساسية والمرحلة الاعدادية والمرحلة الثانوية في القاهرة، ثم قام بعد هذا بالالتحاق بجامعة القاهرة وبالتحديد في كلية التجارة فيها، وفي ذلك الحين كان هذا في العام 1947 م، وفي ذلك الحين اختتم من تعليمه الجامعي في تلك الجامعة ليتخرج بعد هذا مها في العام 1952 م.
وقد عرف عن محمد جلال كشك كثرة تحولاته وتقلباته الفكرية وكذلك في حياته العملية حيث تمثل هذا في اعتناقه للشيوعية والذي قد كان في العام 1946 م، وفي ذلك الحين شارك يشكل اساسي في تشكيل الحزب الشيوعي المصري وتاسيسه ولكنه وبعد مضي خمس اعوام من اعتناقه الفكرة والعمل والانتظام فيها كان ان اتخذ قرار يحكم باعتزاله تلك الحركة الشيوعية ، فاعتزلها محمد كشك في العام 1950 م ولقد كان داع اعتزال محمد كشك للحزب الشيوعي المصري في هذا الوقت، هو الخلاف الذي كان قد وقع بينه وبين الحزب بشان قضية الكفاح المسلح في القتال عكس حكومة الوفد ومقف الحزب منها.
وقد عاش محمد كشك مرحلة من الدهر لا باس بها وضعية من عدم الانتماء لفكرة محددة واستمرت هذه المرحلة حتى بدايات العام 1958 م حتى راى من الشيوعين ما كان سببا في قناعته بمهاجمتهم لانحراف فكرهم واسلوب تعاملهم مع بعض الامور حيث انه وفي اخر مواقفهم المثيرة للخلاف كان معارضتهم للوحدة العربية، وفي ذلك الحين كان محمد كشك في العام 1964 م على توقيت مع انتاج سلسلة من المقالات والتي قد كانت جلها تحمل عنوان ” خلافنا مع الشيوعيين ” فقامت صحيفة البرافدا والتي قد كانت تتبع للنظام السوفيتي في هذا الوقت بالرد على محمد كشك بمهاجمته باسمه فكانت تلك الجريدة سببا في تعطل وطرد محمد كشك من حقل الصحافة وفي ذلك الحين كان هذا في العام 1964 م وفي ذلك الحين واصل توقفه ومنعه من الدخول في حقل الصحافة حتى العام 1967 م حيث انه وفي هذا الوقت كان قد امضى ثلاث اعوام حرم خلالها من ممارسة عمله، الى ان اعيد ورجع بالنهاية غلى الشغل في حقل الصحافة وهذا من اثناء شركة ” اخبار هذا النهار “.
وقد كان من انجازات محمد جلال بقيامه بتاليف ثلاثة عشر مولفا اسلاميا خاصا به، وكان قد كتب كذلك خمس كتب كان قد كتبها في الفترة الشيوعية التي عايشها في احدى فترات حياته.
وقد مات محمد جلال كشك حصيلة ازمة قلبية حادة وفي ذلك الحين كان هذا في العام 1993 م وفي ذلك الحين كان قد وصى قبل وفاته بدفن ثلاث كتب معه في قبره وهذه الثلاث كتب هي السعوديون والحل الاسلامي، ودخلت الخيول الازهر، وقيل الشكر لله ” وفي ذلك الحين دفنت تلك الثلاث كتب معه في قبره كما كان قد اوصى.