حياة جون بروير مينوتش اسم هذا الرجل اشتهر بأنه موجود في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، و بأنه كان رجل سمين و وزنه الزائد لم يستطع أحد الوصول إليه حتى الآن، و وزن جون الزائد لم يمنعه من ممارسة حياته الطبيعية، و لم يتوقع الأطباء في طفولته أن وزنه سيستمر في الزيادة إلى هذا الحد، و لكن كان وزن جون يميزه عن باقي الأطفال، و في المراهقة قد وصل وزنه إلى ١٣٣ كيلوغرام، و استمر في الزيادة حتى وصل ل ٣١٠ كيلوغرام في عمر الخمسة و العشرين .
قصة اثقل رجل في العالم
هو رجل يدعى جون بروير مينوتش، قد ولد في جزيرة تسمى بينبريج في واشنطن، و في طفولته بدأت السمنة في الظهور، و كان من الأطفال البدينة و بالرغم من ذلك، لم يحذر الأطباء والداه من أن وزنه سيشكل خطراً على حياته، و لم يكن الموضوع خطير و زائد عن الحد بعد، و لكن استمر وزنه في الازدياد بطريقة غير طبيعية.
حتى اشتهر بتحطيمه الأرقام القياسية جميعها في موسوعة غينيس، كأسمن رجل في العالم، حيث بلغ وزنه حوالي ٦٣٥ كيلوغرام، و بدأت رحلته مع السمنة منذ سن المراهقة، حيث لاحظ كل من حوله ضخامته، و أن وزنه زائد في سنه، و قد بلغ وزن جون في هذه الفترة حوالي ١٣٣ كيلوغرام، و اصبح وزنه يزداد كل عام حتى وصل عمر الخمسة و عشرين، و بلغ وزنه في هذا العمر حوالي ٣١٠كيلوغرام، و استمرت هذه الزيادة حتى بلغ جون الخمسة و ثلاثين من عمره، و وصل وزنه ل ٤٤٠ كيلوغرام، و طوال هذه الفترة رغم هذه الاوزان الكبيرة، لم يكسر جون الرقم القياسي للسمنة الموجود داخل موسوعة غينيس.
السمنة لم تمنعه من أن يعيش حياته الطبيعية، و ذلك لأن جون قد تزوج من امرأة تدعى جانيت، و قد كان هناك رقم قياسي جديد حطمه الزوجان بزواجهما، و هو أكبر فرق في الوزن بين الزوجين في العالم، حيث كان وزن جانيت لا يتعدى الخمسون كيلوغرام، و قد انجب من زوجته طفلين .
رحلة العلاج و المضاعفات في حياة اسمن رجل في العالم
اول ما أصاب به جون و جعله يدخل المستشفى، هو فشل في القلب و وظائفه، و كان ذلك في عام ١٩٧٨، و قد تم إدخاله إلى المشفى الجامعية الموجودة في مدينة سياتل، و عند رفعه و نقله داخل المستشفى كانت هذه العملية، تتطلب حوالي اكثر من أثنى عشر رجلاً من رجال الاطفاء، لكي يستطيعوا حمله و نقله من مكان إلى آخر.
أما النقالة فكان هناك نقالة تم تصميمها خصيصاً له لكي يتم نقله عليها، و عملية نقله إلى السرير الخاص به داخل المشفى، كانت تتم بوجود حوالي ثلاثة عشر ممرض لنقله و حمله، و كان السرير الخاص به داخل هذا المشفى مكون من سريرين تم وضعهما بجانب بعض، و وجدوا أن وزنه في هذه الفترة كان يبلغ حوالي ٦٣٥ كيلوغرام، و قد وجد الأطباء أن حوالي ٤٠٠ كيلوغرام من وزن جون