تعرف على جمهورية نيجيريا تقع الدولة النيجيرية في غرب القارة الافريقية، حيث تشترك في حدودها مع كل من الكاميرون والتشاد من الشرق، ومع النيجر من الشمال، ومع بنين من الغرب، اما من جهتها الجنوبية فتطل دولة نيجيريا على خليج غينيا.
عاصمة الدولة هي مدينة ابوجا، اما اللغة الحكومية فيها فهي اللغة الانجليزية، في الوقت الذي تسود في البلاد بعض اللغات المحلية كالفولانية، والكانوري، والايجيو، واليوربا، والهوسايية، والعديد من اللغات الاخرى.
نظام الحكم في دولة نيجيريا هو جمهوري فيدرالي، اما السلطة التشريعية فيتولى زمام امورها البرلمان النيجيري. ذلك وتقدر منطقة البلاد بما يزيد على تسعمية الف كيلومتر مربع، اما عدد سكانها فيزيد على مية وسبعين مليون نسمة تشييد على تقديرات العام الفين واثني عشر، واخيرا تعتبر النيرة النيجيرية الورقة النقدية الحكومية للبلاد.
السكان واللغات
تسكن النسبة العظمى من الشعب النيجيري في انحاء الارياف، وفي منتصف القرن المنصرم اخذت مجموعات عظيمة من السكان بالهجرة من الريف الى المدينة.
يعود اغلب النيجيريين في اصولهم الى افريقيا، في حين تضم البلاد ما يزيد على ميتين وخمسين عرقا، وهو تنوع مميز من نوعه، ومن ابرز اسباب تمايز العرقيات النيجيرية عن بعضها: اللغة، والعادات والتقاليد، ومن هنا فان اكبر ثلاث مجموعات عرقية تقطن على الاراضي النيجيرية هي: الاجبو، والهوسا، واليوروبا.
وكما ذكرنا مسبقا، فان هناك الكثير من اللغات الذايعة المستعملة من قبل النيجيريين، اذ تتنوع تلك اللغات فيما بينها بنسب انتشارها، فمثلا، تعتبر لغة الفولاني من اكثر اللغات انتشارا في نيجيريا حيث تبلغ نسبة انتشارها الى ما يقارب تسع وعشرين بالمية تقريبا، تليها لغة اليوروبا بنسبة تبلغ الى احدى وعشرين بالمية، اما لغة الايكبو فتقدر نسبتها بنحو ثماني عشرة بالمية.
اللغة الحكومية في البلاد هي اللغة الانجليزية، وعلى الرغم من هذا فهي لا تعتبر من اكثر اللغات استعمالا من قبل ابناء الشعب النيجيري، في الوقت الذي تنتشر فيه اللغة العربية في نيجيريا نظرا الى وجود نسبة عظيمة من المسلمين ممن يفتقرون الى استخدام تلك اللغة في عباداتهم وممارسة شعايرهم الدينية.
الاديان في نيجيريا
تقدر نسبة المسلمين النيجيريين بنحو خمسين بالمية، غالبيتهم من السنة مع وجود للشيعة والمتصوفة واتباع الفرقة الاحمدية، اما نسبة المسيحيين فتقدر بقرابة ثمان واربعين بالمية جلهم من الكاثوليك والبروتستانت، مع وجود الكثير من الطوايف المسيحية الاخرى، وبالاضافة الى هذا فهناك نسبة قليلة من اتباع الديانات الاخرى، ذلك ويتركز المسلمون في الانحاء التابعة للشمال من البلاد، في حين تتساوى كمية المسلمين مع المسيحيين الى حد ما في الانحاء الوسطى، اما المسيحيون فيتركزون في الانحاء الجنوبية الشرقية من البلاد.