مفهوم تقنية VAR تقنية VAR أو “Video Assistant Referee” تعني “حكم الفيديو المساعد”، وهي التقنية التي استُخدمت خلال فاعليات كأس العالم بروسيا 2018، والتي تعني أن يقوم حكم الفيديو المساعد بالنظر في القرارات التي يتخذها حَكَم الساحة الرئيسي ومُراجعتها من خلال متابعته لأحداث المباراة في مقاطع فيديو.
آلية عمل تقنية VAR
توضع العديد من كاميرات البث التي يبلغ عددها 33 كاميرا بالإضافة إلى كاميرتين لكشف حالات التسلل، تنقل جميع هذه الكاميرات الصورة من مُختلف الزوايا إلى شاشات موضوعة داخل أكشاك مُراقبة مُخصصة، وفيها يوجد حكم الفيديو المساعد وثلاثة من الحكام المساعدين وأربعة يقومون على إعادة تشغيل مقاطع الفيديو، وعند وقوع حكم الساحة في خطأ ما عند اتخاذ أحد قراراته التي تخص الأهداف أو عبور الكرة لخط المرمى أو ضربات الجزاء أو البطاقات الحمراء أو اللاعب المسؤول عن المُخالفة، يقوم حكم الفيديو المساعد بإبلاغ حكم الساحة الرئيسي بضرورة مراجعة قراره، ويتم التواصل من خلال نظام راديو يعتمد على الألياف.
وقد استُخدِمت هذه التقنية للمرة الأولى بانجلترا في نوفمبر 2017 في مباراة ودية بين منتخب انجلترا (منتخب الأسود الثلاثة) والمنتخب الألماني. ثم استُخدِمت بعد ذلك بشكل رسمي في الاتحاد الانجليزي في يناير عام 2018 في المباراة التي أُقيمت بين برايتون وكريستال بالاس. ثم دخلت هذه التقنية كأس العالم لأول مرة في كأس العالم روسيا 2018.
مميزات تقنية VAR
- تُساعد الحكم على اتخاذ قرارات صائبة.
- يشعُر اللاعبون أنهم تحت المراقبة الدقيقة، وبالتالي سوف تُرصَد أخطاؤهم.
- يقطع على الجماهير نوبات الغضب الدائمة والاعتراض على قرارات الحَكم.
- تُساعد الحَكم على إصدار الحُكم الصحيح في الأمور المشكوك فيها.
- تُزيد من تحقيق العدل والشفافية في حساب الأهداف وضربات الجزاء وغيرها من الأمور التي تعني بمراقبتها.
عيوب تقنية VAR
عاب البعض على هذه التقنية الوقت الذي تستغرقه في إعادة النظر في قرارات الحكام، مما يستهلك وقت المباراة ويقطع حماس الجمهور. إلا أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أعرب عن رأيه في هذا الشأن قائلًا أن متوسط الوقت الذي تأخذه عملية تصحيح قرارات الحكام يصل إلى دقيقة واحدة، بينما تستهلك رميات التماس سبع دقائق من وقت المباريات، لذلك فإن من المنطق أن يتم تأخير المباراة دقيقة واحدة تُضاف في نهاية اللقاء، من أجل اتخاذ قرار تحكيمي صحيح.