نبذه عن بلح البحر بلح البحر هو أحد أنواع رَخويات المياه، ويُسمى عِلميًا (Mytilus). ويَعيش هذا النوع من الحيوانات البحرية في كُلًا من المياه المالحة والعَذبة. ويَتكون من قوقعة تحتوي على صمامين متُتطابقان مُلتصقان من الظَهر برباط مَطاطي، وتَشمل أجزاؤه عَضلتان يُطلق عليهما اسم “مُوصلات”. ويوجد بتجويف الفُصوص الأحشاء، وزوج من الخياشيم المُغطاة بأهداب، وتَقوم الخياشيم بوظيفتين هُما تَيسير عَملية التَنفس، ووُصول الجُزيئات المُغذية المُتوفرة في المياه. ويَتميز ذَكر بلح البحر بلونه البُرتقالي، بينما تَتسم الإناث بلونها الأبيض.
القيمة الغذائية:
يحتوي بلح البحر على العديد من العَناصر الغذائية الضَرورية لصحة الجسم مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، والنحاس، والمنجنيز، والسيلينيوم، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، والكُولين، والأحماض كالبانتوثنيك، والفوليك، والتربتوفان، و الثريونين، واليسوليوكيني، اللوسين، واليسين، والميثيونين، والميثيونين، والسيستين، والفينيل ألانين، والتيروزين، والأرجينين، والجلايسين، و البرولين، السيرين. والفيتامينات كفيتامين أ، ب،ج، هـ. كما يُعد من أنواع الأطعمة مُنخفضة السُعرات الحَرارية حيث يحتوي كُل 100 جِرام على 86 سُعر حَراري فقط.
فوائد بلح البحر
عِلاج فَقر الدم:
فهو من أغني الأطعمة بالعناصر الغذائية الأساسية لَتقوية الجسم، وخَاصةً الحديد لذا يُساهم في الوقاية من الإصابة بفقَر الدَم، ويَلعب دورًا فَعالًا في عِلاجه.
دَعم الجهاز العصبي:
حيث يَحتوي على نِسبة كَبيرة من الأحماض الدُهنية الطَبيعية، وفيتامين ب12 مما يَدعم صِحة الجِهاز العَصبي، ويَحِد من الإصابة باضطراباته مثل السكتة الدماغية.
تَقوية المَفاصل:
يُوفر بَلح البحر عَددًا من العناصر الأساسية لتقوية العظام والمفاصل كالكالسيوم، لذا فإنه يُساهم في خَفض مُعدل الإصابة بالكُسور، وآلام الظَهر، والخُشونة، ويُعزز من قُدرة الجسم على التَعافي منهم.
تَعزيز صحة الجهاز الدَوري:
حيث يَتميز بوفرة عَناصره الغذائية، وانخفاض نِسبة الدُهون المُشبعة، وبهذا فإنه يُعزز صِحة القلب، والأوعية الدموية، ويُكافح التهابات الشَرايين، ويَحِد من تَجلُط الدَم، ويخفض مُعدل الكوليسترول الضَار، ويُنظم ضَغط الدَم.