حياة أحمد شوقي هو احمد شوقي بك، كان من اشهر شعراء جمهورية مصر العربية والعالم العربي الذين ظهروا في العصور الحديثة، بحيث اكتسب لقب امير الشعراء، ولد في سنة 1868 م في القاهرة، تولت جدته من طرف امه امور تربيته حيث قد كانت تشغل مركز وظيفي وصيفة لدى الخديوي اسماعيل، فربي معها هناك، وعندما بلغ الرابعة انضم الى الكتاب وحفظ القران وتمكن من القراءة والكتابة، وبدا اثناء فترة التعليم بالمدرسة بالتوجه عند الادب والشعر، بحيث ابدى اهتماما واضحا بهما.
نشاة احمد شوقي
في عمر الخامسة عشر انضم الى مدرسة الحقوق في قسم الترجمة، حيث ساعده استاذه محمد البسيوني على التغير الى شاعر متمكن، حتى انتقل الى دولة فرنسا لاكمال تعليمه على نفقة الخديوي توفيق، حيث قدرة في تلك المرحلة من تحديد اساليبه الادبية والشعرية، ثم وجه اهتمامه الى الشعر الوطني المعادي للاحتلال حتى رجوعه الى بلاده حيث انتقل في شعره الى مدح الخديوي عباس والعايلة الحاكمة التي قد كانت مهددة من قبل الاحتلال، الامر الذي تسبب بطرده الى اسبانيا سنة 1915 م، ثم قدرة من الرجوع اليها سنة 1920 م، وفي سنة 1925م منح الشعراء شوقي لقب امير الشعراء، حيث بدا اهتمامه بالمسرح العربي بعد هذا ومن اهم مسرحياته: مجنون ليلى ومصرع كليوباترا وغيرها.
مميزات شعر شوقي
- لديه مقدارا كبيرا من الثقافتين الغربية والعربية، فكان اسلوبه متميزا بالاعتناء بالاطار والصور والافكار المستوحاة من الاحداث السياسية والاجتماعية التي تدور حوله.
- حس لغوي وفطرة موسيقية في انتقاء الالفاظ بحيث تحافظ على توازن الشعر وتضيف له الانجذاب.
- ذو بديهة خيالة، وموهبة شعرية كبيرة لا يجد اي صعوبة في قواعد القصايد، متنوع الجوانب في الثقافة فقد تعلم الشعر العربي في عصور ازدهاره، وسريع الحفظ فقد استظهار اجزاء من المعاجم، وكان شوقي مهتما على نحو عظيم بالتاريخ فقد تعمق بدراسته ومن شعره الذي يدل على هذا “كبار الحوادث في وادي النيل”.
- تاثر شعره بالفنون الفرنسية، نتيجة لـ دراسته لكم عظيم من الشعر الفرنسي والتمكن منه.
من اعمال شوقي
- ديوان ضخم (ديوان الشوقيات).
- قصص شعر ممثلة عرفات باسم الخمس ماسي.
- الكتابات الاجتماعية التي تم جمعها ضمن كتاب “اسواق الذهب”، تناولت مواضيع الجندي المجهول، والسويس، والوطن وغيره.
- عدة قصص في النثر، ومنها عذراء الهند.
- ضم شعره اغراض المديح، والغزل والرثاء، الحكمة، والوصف، الوجدان في مديحه للرسول عليه العلاقات والسلام، ومشاكل عصره كمشاكل الطلبة والجامعات والسياسة التي اثرت على نحو مباشر في طرده الى اسبانيا.
- ابتكر الشعر المسرحي في الادب العربي مثل مسرحية البخيلة.