يشير علم النفس إلى أن أي حركة يقوم بها الإنسان تَنمُّ عن شيءٍ فيه، وتعكس أسلوبه في الحياة، وطريقة تفكيره، علماً أنّ كلّ شخص أثناء حديثه مع الآخرين يقوم ببعض الحركات اللا إرداية، التي يستطيع البعض قراءتها وفهم شخصيته بناءً عليها، وبالتالي التعامل معه بالأسلوب الذي يناسبه، وفي هذا المقال سنعرفكم على معاني حركات يد المرأة.
ونقدّم إليكم في هذا المقال بعض هذه الحركات والتّعبيرات الّتي تعبّر عن شخصيّة المرأة وذلك من خلال حركات يديها.
المرأة التي تضع كفّاً على كف عند حديثها هي امرأة تزن ما تقول وزناً دقيقاً؛ فتراها لا تسرع في البوح بالشيء ويصعب عليها أن تتخلّى عن آرائها بسهولة.
المرأة التي تقوم بحجب الشيء بين يديها فهي امرأةمدركة ورقيقة بطبيعتها، كما أنّها إمرأة قادرة على العطاء، وتدرك تماماً لما تفعل، ولهذا فهي تصلح لأن تكون ممرّضة إذا أرادت أن تعمل.
إنّ المرأة التي تكثر من تحريك يديها أثناء الكلام هي عادة ما تكون عرضةً للانفعال والتبدّل، وعادةً ما تكون قليلة الاستقرار.
المرأة التي تتفحّص الشيء كثيراً و بجسارة هي امرأة قليلة العاطفة وتحبّ التخيّل
إذا واجهت المرأة موقفاً يدعو إلى الذّعر برفع يديها، يدلّ ذلك على شدّة انفعالها؛ حيث تتقوّس أصابعها مع رفع يديها في الهواء ومعنى ذلك أنّها امرأة حسّاسة ولا تخلو من الأنانيّة.
إن تقويس الأصابع عند الإشارة لدى المرأة يعبّر عن مزاج الشخص الذي يضع نفسه قبل كلّ شيء.
المرأة التي تنظر إلى الشيء دون أن تمسّه بيديها هي امرأة جبانة بعض الشيء في طبيعتها.
المرأة التي تمدّ يديها لأخذ شيء مقوّسةً بذلك أصابعها تقويساً حادّاً وتُوجّه كلّ يدٍ توجيهاً مختلفاً تعتبر أنثى حريصة على التملّك وعنيدة بعض الشيء في الاحتفاظ بما لديها، وكما يمكن اعتبارها بأنّها بخيلة في الإنفاق.
المرأة الّتي تقوم بتحريك قدميها أثناء تحدّثها فتدلّ على أنّها سطحيّة عقليّاً وعادةً ما تكون ذات مزاج متقلّب وسريعة الملل.
المرأة الّتي تصغي إلى الحديث وهي مكتوفة اليدين على صدرها فتدلّ بذلك على أنّها غير مقتنعة وليست موافقة على الحديث.
المرأة التي تشبك أصابع يديها وهي تستمع إلى الحديث يدلّ ذلك على يقظة ذهنيّة واهتمام تام بما يدور حولها من حديث وأشياء.