وكيل لجنة الطاقة بمجلس النواب المصرى يعلن عن بشرى سارة للمصريين بالكشف عن كمبات هائلة من العاز الطبيعى والبترول تحت البحر الأحمر.
وأوضح أنه في المناطق التي تم البحث فيها بواسطة سفينة الأبحاث الصينية التي تنقب عن البترول في البحر الأحمر، تم الكشف عن كمية هائلة من البترول والغاز، مشيرا إلى أن التقارير النهائية سوف تصدر خلال 3 أشهر.
وذكر غلاب أن نهاية العام الحالي ستشهد طرح مناقصات عالمية للبحث والتنقيب عن البترول في البحر الأحمر، بعد عرض المعلومات الكاملة التي توصلت إليها الأبحاث، مشيرا إلى أن سفينة الأبحاث الصينية، انتهت من أعمالها بنسبة 100%.
وأشار إلى أنه لم يكن باستطاعة مصر التنقيب والبحث عن البترول والغاز الطبيعي في مياه البحر الأحمر، قبل اتفاقية ترسيم الحدود، ولكن بعد توقيع الاتفاقية، أصبح لمصر الحرية الكاملة والقانونية لإجراء بحث (سيزمي)، بكل المناطق الاقتصادية داخل حدود المياه بالبحر الأحمر، مشيرا إلى أن مصر بدأت تجنى ثمار اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، بعد استقبال سفينة الأبحاث الصينية بميناء سفاجا.
وأضاف “وكيل طاقة النواب” أنه منذ منتصف السبعينات لم يتم استخدام أجهزة حديثة للبحث عن البترول بعكس الأجهزة المستخدمة الآن، والتي تكشف ما بعد الطبقة السمكية المحلية، مؤكدًا أن الدولة تعاقدت مع شركة شلابر جير بمبالغ مالية طائلة تصل إلى 75 مليون جنيه وسيتم احتسابها من أموال المناقصة التي ستطرح في نهاية 2018 ، بما يعني أن الدولة لن تتكلف أي من الأموال.
كانت سفينة الأبحاث الصينية “Dong Fang Kanten” قد بدأت نهاية العام الماضى، في إجراء أبحاث بترولية للكشف عن البترول والغاز الطبيعي بسواحل البحر الأحمر، على الحدود من سفاجا وحتى برانيس جنوبًا، وتنحصر مهمة السفينة فى استكشاف الطبقات السميكة التي تحتوي على البترول، وتحديد مواقعها تمهيدًا لإعداد تقرير كامل يتضمن كل البيانات المتوافرة بهذه المنطقة لبدء عمليات المسح السيزمي، وهي أول عملية بحث في المنطقة بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية.