يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسكتة دماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي. تشمل الأسباب الأكثر شيوعاً لتلوث الهواء في المدن على وجه الخصوص الدخان الناتج عن احتراق الوقود لأغراض النقل والطاقة والتدفئة والطهي والمصانع.
وتشمل الملوثات الشائعة للهواء الطلق ازدياد نسبة الأوزون وثاني أكسيد النتروجين وعناصر أخرى في الهواء الذي يستنشقه الإنسان، في حين تضم المخاطر الصحية المرتبطة بتلوث الهواء الطلق أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو إلى جانب الأمراض المتصلة بالقلب والرئة. وتوصي المنظمة باختيار وسائل النقل الجماعية أو المشي أو ركوب الدراجة للذهاب إلى العمل بهدف التخفيف من نسبة التلوث في المدن.
ومن جهة أخرى، سلطت المنظمة الضوء على مخاطر تلوث الهواء في الأماكن المغلقة باعتبارها مشكلة كبيرة تتجاوز بأثارها السلبية تلك المرتبطة بتلوث الهواء الطلق، وقد أظهرت الأبحاث أن المنزل العادي يمكن أن يكون ملوثاً أكثر من المحيط الخارجي بنسبة قد تصل إلى خمسة أضعاف، وذلك يعود إلى الكثير من الأسباب منها الطبخ والتدفئة التي تعد الأكثر شيوعاً.
وتنصح المنظمة بالاعتماد على التقنيات الحديثة في تنقية الهواء داخل المنزل وخاصةً في حال وجود مواليد جديدة أو أطفال وذلك لتخفيف خطر إصابتهم بأمراض الرئة والربو، بالإضافة إلى الاعتماد على الوسائل الحديثة في التدفئة وفصل أماكن الطهي عن بقية غرف المنزل واعتماد التهوية الدائمة حتى في الطقس البارد.