معلومات عن اضرار الجلوتاثيون يوجد العديد من المركبات الطبيعية التي تنتجها أجسام الكائنات الحية، وتتنوع هذه المركبات في خصائصها وصفاتها وفوائدها، منها مركبات تنتجها أجسام الحيوانات والإنسان، ومنها مركبات تنتجها النباتات، وبغض النظر عن مصدر إنتاج هذه المركبات إلا أنه يمكن استخلاصها من الأجسام التي تنتجها واستخدامها في العديد من الأغراض، وخصوصًا غايات إنتاج الأدوية والعقاقير الصيدلانية التي تكون على شكل حقن أو حبوب، ومن ضمن هذه المواد مادة الجلوتاثيون Glutathione، وفي هذا المقال سيتم توضيح ماهيّة هذه المادة، بالإضافة إلى ذكر أهم أضرار الجلوتاثيون.
تعريف الجلوتاثيون
تُعدّ من المواد الطبيعية التي يُفرزها الكبد، وتتكون هذه المادة من ثلاثة أحماض أمينية أساسية وهي: الجلوتاميك والسيستين والجلايسين، ويرتبط عمل هذه المادة بعمل الإنزيمات التي تعمل كمضادات أكسدة والتي تعمل في إنتاج كريات الدم الحمراء بالإضافة إلى الأغشية الدهنية في الجسم، وقد انتشر استخدام هذا المركب في العديد من الاستخدامات وخصوصًا تبييض البشرة، ويمكن أخذه عن طريق حقن أو حبوب تثعرف باسم حبوب التبييض، أو يمكن الإكثار من تناول مصادره الطبيعية، أما أهم مصادره الطبيعية فهي كما يأتي:
- البروكلي والجزر والقرنبيط.
- الثوم.
- القرع العسلي والكوسا والنباتات القرعية بشكل عام.
- الفواكه مثل: البرتقال والأفوكادو والعنب والشمام والبطيخ والكانتلوب والجريب فروت.
- التوابل المختلفة مثل: الكاري والكركم.
- السبانخ.
- الخضروات الجذرية مثل: القلقاس والبطاطا الحلوة.
- البطيخ.
أضرار الجلوتاثيون
يوجد لمادة الجلوتاثيون العديد من الفوائد وأهمها كما ذُكر سابقًا أنه يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من الأضرار والتلف، كما يحمي الجسم من الأضرار البيئة المحيطة الناتجة عن التلوث والإشعاع، كما يقلل من الآثار المصاحبة للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ويساعد الجسم في مقاومة السموم الخارجية، ويفتح البشرة بشكل كبير لأنه يثبط إنتاج صبغة الميلانين، وبالرغم من أهميته الكبيرة، إلا أن استخدامه قد يسبب بعض الأضرار، مما يوجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل أخذه، وأهم هذه الأضرار ما يأتي:
- يمكن أن يسبب آثارًا عكسية على البشرة عند استخدامه كحقن تبييض، إذ أن أجزاء الجلد التي تتعرض للشمس بعد أخذ حقن الجلوتاثيون تصبح بلون داكن.
- يمكن أن يسبب التهابات جلدية متعددة وشديدة، خصوصًا مع الاستخدام الزمني الطويل.
- يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات مثل: سرطان الكبد وسرطان الجلد.
- يؤثر على وظائف الكلى وأدائها بشكل مباشر.
- يمكن أن يسبب الحساسية لبعض الأشخاص، وخصوصًا أولئك الذين يعانون من حساسية بروتين الحليب.
- يؤثر على الأشخاص الذين أجروا عمليات زراعة الكلى.