معلومات عن حرب اكتوبر نتايج حرب اكتوبر
اهم عواقب حرب اكتوبر يمكن حصرها في النقاط الاتية:[١]
- استرجاع السيادة المصرية التامة على قناة السويس، واسترداد جزء من الاراضي الواقعة في شبه جزيرة سيناء.
- تحطم اسطورة القادة العسكريين الاسراييليين القايلة بان القوات المسلحة الاسراييلي جيش لا يقهر.
- التمهيد لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسراييل، حيث تم توقيعها في شهر ايلول من عام 1978م على اثر مبادرة السادات التاريخية وزيارته لبيت المقدس في تشرين الثاني من عام 1977م.
- رجوع الملاحة الى قناة السويس عام 1975م.
- تحميس ممنهجة الدول المصدرة للبترول على مضاعفة اسعار نفطها، كما فرضت المملكة العربية المملكة العربية السعودية حظرا على شحنات النفط المتوجهة الى الولايات المتحدة؛ وهذا انتقاما منهم نتيجة لـ تزويدهم لاسراييل بالاسلحة الامريكية، ومن الجدير بالذكر ان ندرة النفط وارتفاع اسعاره في الولايات المتحدة ادى الى التضخم الدولي والركود الاقتصادي، وهذا في عامي 1974م و1975م.[٢]
معلومات عن حرب اكتوبر
تسمى حرب اكتوبر بمسميات عديدة، ومنها: حرب رمضان، او الحرب العربية الاسراييلية الرابعة، او حرب يوم الغفران (بالانجليزية: Yom Kippur War)، حيث بدات في السادس من تشرين الاول من عام 1973م اثناء شهر رمضان المبارك، واثناء يوم الغفران المقدس نحو اليهود كما يزعمون، كما انها ظلت حتى السادس والعشرين من تشرين الاول لعام 1973م، وفي خاتمة الحرب عزمت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على مجابهة غير مباشرة؛ وهذا من اجل الحماية عن حليفتها “اسراييل”، من اثناء التفاوض على اجابات ملايمة للبلدان العربية.[٣]
بعدما قدمت الولايات المتحدة العون لاسراييل تمكنت قوات الحماية الاسراييلية من تعطيل اجزاء من الحماية الجوي المصري، الامر الذي سمح للقوات الاسراييلية بعبور قناة السويس واحاطة القوات المسلحة المصري الثالث بقيادة ارييل شارون، اما فيما يرتبط بجبهة الجولان السورية، فقد تمكنت اسراييل من الرد عليها من اثناء الريادة الى حافة هضبة الجولان على سبيل دمشق، وفي الثاني والعشرين من تشرين الاول دعا مجلس الامن التابع للامم المتحدة الى وضع حاجز لحظي للقتال، وكان ذلك بمقتضى قرار 338؛ وعلى الرغم من هذا فان الاعمال الحربية ظلت العديد من ايام، وتوقفت في السادس والعشرين من تشرين الاول.[٣]
سبب اندلاع حرب اكتوبر
لقد نتجت الحرب العربية الاسراييلية عام 1973م عن عدم حل النزاعات الاقليمية الناشية عن الحرب العربية الاسراييلية عام 1967م، وعلى الرغم من قرار الامم المتحدة رقم 242 الذي دعا اسراييل الى الانسحاب من الاراضي المحتلة في يونيو من عام 1967م، الا انه لم يحرز اي تقدم يذكر في تطبيق القرار، وبعد هذا حاول الرييس انور السادات المصري الى استرجاع شبه جزيرة سيناء من اثناء الاتفاقيات الدبلوماسية، كما انه عرض اعادة فتح قناة السويس اذا انسحبت اسراييل من ممر متلا وممر الجدي في شبه جزيرة سيناء، كما قام السادات بعرض استيناف الصلات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، والتوقيع على اتفاق سلام مع اسراييل، ولكن اسراييل رفضت الانسحاب من الاراضي المحتلة ونقضت الهدنة التى اقيمت قبل الخامس من شهر يونيو من عام1967م، ولذلك اندلعت حرب اكتوبر.[